━━━━ ━━━━ ━━━━ ━━━━
خاطرة أدبية
![ذَرُّ آلامي، والأَسَى-[C]━━━━ ━━━━ ━━━━ ━━━━
[C] خاطرة أدبية
[IMG=MCH]
𓂆
[C]كُتِبَ هذا](https://image.staticox.com/?url=http%3A%2F%2Fpm1.aminoapps.programascracks.com%2F9393%2Fa7e28c183a9a551d33b10f44ddbb4bbebcd5036fr1-734-427_hq.jpg)
𓂆
كُتِبَ هذا العَمَل في :
22/May
1446هـ/ 2025
╰╮
الإهداء : للمصابين بالوحدة والمناضلين لأجل الأعزاء.. حينَ لا نكونُ نحنُ الأعزاء لديهم.
┄ ┄ ┄ ┄ ┄ ┄ ┄ ┄ ┄ ┄ ┄
꒦ ꒦ ꒦ ꒦ ꒦ ꒦ ꒦ ꒦ ꒦ ꒦
مَشَيْتُ مَيتًا ،
وفي الأُفقِ سرابُ الوَداعاتْ..
في الأفقِ،
يراعٌ مُنطفىء..
وعلى جانبيّ سبيليْ رائحةٌ..
مِنْ زَبَدٍ..
أظُنُّها.. لحليبِ الشَوكْ،
أظُنُّها زنجبيلاً أحمَرَ..
يتغنّى بها صاحبُ البستان..
وقلبيْ الغارقُ في العمَىْ..
لأنّ جمرةَ الحُبِّ،
أنبَتتْ لي أعشاشًا كالفِراقً.
لأنّ صَرْحيْ،
موشكٌ على الإنهيار..
وسفوحي مُنحَدرٌ..
من لهيبِ الأسى ..
والعيبُ كانَ لي إشادةً كالعار..
سألتُ ساعتيْ ،
عما لو كانت دقائقي ثمِلَة..
وفي ثوانيَّ..
سَكرةُ العنبِ للزُجاجة؟
عما إذا كانَت أياميْ..
محظُ خرُافةٍ؟
محظُ نزاعٍ ، أو إلتباس؟
عما إذا كُنتُ عارِفًا باللهِ ،
مارًا ،عابرًا ، مُزكيًا،
أو رسولاً! لصُحُفِ البُكاءْ..
وكأنّ دَمعيْ ألمًا ..
ينسابُ إلى بحُورِ مُقلتِيْ ،بِوَهَنْ..
ونحيبيْ صَوتٌ صامِتٌ..
يُعِدُ مراسِمًا للحَزَنْ..
سَلنِيْ ولَو لِمرَةٍ،
عن خَدّيّ الحمراوينِ،
عن أهدابِ عَينَيْ،
في كَنسِ الدموعِ إليّ..
عن ارتباكيْ في لوحةِ الأيديْ..
حينَ تَشبُثِيْ بجَسدِ المُعيلِ ليْ..
فأما المعيلُ صِواعٌ،
منْ بلابِلِ الفَراغْ..
وصداهُ بلا شذىً..
ينصاعُ في ظِلِ اللِّحافِ والوِسادة
فأما انزوائيْ مُهيبْ..
كخَتمِ الزيزفونِ ،
على رسالةٍ نصُّها سَطْرْ..
كخبرٍ برقيةٍ فحواهُ العزَاءْ..
أو دعوةٌ مكسوّةٌ بقَيْدٍ..
فهل شجوني ريشةً راقصة..
تنتحرُ في أوتارِ المطر؟
سلوا الجُدران عَنّيْ
وفي اسمِرارِها..
أجدُ آثارَ العِناقِ ليْ..
وشرفَةُ الزَهْرِ مُغلقةٌ..
لأنّ نسيمُها العكِرِ ،
لا يزيدُ من ذبولي بِلةً..
لأنّ لا أحدَ يُنادِينيْ.. بإسمي!
سَلوا العَتمةَ عَنّيْ..
سَلوا قُطنَ الوَشاحِ كيفَ،
ذَبُلَ على وَجنَتيْ،
حينًا امتلكتُ السَقفَ..
في فتحِ ذِراعيْ..
علّهُ يواسيني ،
علّه يَبرَؤنِيْ مِنْ حُمى الغَرقِ
إلى سماءِ الإله..
![ذَرُّ آلامي، والأَسَى-[C]━━━━ ━━━━ ━━━━ ━━━━
[C] خاطرة أدبية
[IMG=MCH]
𓂆
[C]كُتِبَ هذا](https://image.staticox.com/?url=http%3A%2F%2Fpm1.aminoapps.programascracks.com%2F9393%2F2361d84e1ac4f01eeb21d9942e7d3a092031fafbr1-499-154_hq.jpg)
وكُنتُ أُهديْ..
منْ صَوتيْ حِبالاً..
نحوَ جيبِ النّجومْ ،
وأشتهيْ على غَيريْ..
مِنَ الغِيرةِ،
حُليًّا ، زُمُرّدًا أخضرَ،
في مسارحِ الأُباةْ..
ولهُمْ مِنّيْ لحنُ ابتسامةٍ
رواةً ،لأنّهم عطشى..
وفِيْ جِيديْ سورةُ الإيمان..
وأنا فيْ صَومَعةٍ،
كَمَيّتٍ أُرَدِدُ إنتهاءَ حُلُمِيْ..
وفِيْ انتكاسَتيْ امتعاظْ ..
لاشَيءَ يَمُرُ في سرابِ أُفُقيْ
سِوى فَحمُ عَيْنَيَ ،
الذي باتَ يتراقصُ كالذُبابْ..
والكونُ ساكِنٌ بلا حَراكْ..
ووحديْ أشتعلُ مرارًا..
وأنبعثُ من رماديْ تارةً..
إلى شرودِيْ باستماتة..
ألأننِيْ مُنتَهيْ فيْ صلاحيّةِ الليلةِ؟
أمْ مُنتَشيْ بغنائمِ الإنكِسار ؟
هَلْ مِنْ مِصباحٍ؟
هَلْ مِنْ نورٍ.. مِنْ مِساحةٍ..
أحيا بها ظِلاً فِيْ عَقربِ الزوَالْ..
وفي حَربيْ..
أنا الفَقيدُ، لا عزاءَ ليْ..
ولا نَومَ يَبعَثُنِيْ،
حيثُ أشاءُ وما أكوْنْ..
وأرَقيْ خِصامٌ طويلْ..
دَعونِيْ أُحِبُّ هَذا الصِراعْ..
رغمًا عَنْ تَوَجُّبِيْ ،
أحِبُّهُ عُربونًا لِلَذةِ الوُجُودْ..
زعمًا فِيْ اختبائيْ،
لأن تَصوُّفيْ في الشَّمسِ ،
احتدامٌ لاندِثارِ ذَرّيْ..
وإنْ كُنتُ عارِفًا..
أنّ نِضاليْ مَهدُ الهَلاكِ ليْ..
تُعادِلُنِيْ لَوْعَةٌ..
كزَخَمِ الأسى فيْ صَدْريْ..
وفِيْ حُنجَرَتيْ عوالِقَ ،
مِنْ شِعابِ الحَصَىْ..
لا قُدرَةَ لي..
على قَصِّ الحِكاية..
قَدْ يَكفِيْ،
أنّ في جوارِحي الإعتصام..
واحتِباسِيْ دِفاعٌ بلا جُدران..
فأنا هَشٌ الآن..
بِئسًا لِعاتِقَيّ،
لِكَونِيْ أيقونةَ المُتمَرِدينَ ،
فِيْ مساطِبِ الإنتظار..
وعلى أكتَافِيْ الوفاءْ..
كونيْ أُعطيْ بِنَهمِ الملوّحينَ
في سبيلِ القُبلَةِ ،
لأنّ جَوْفيْ الفارغُ الآن ،
كان أمسًا تِرياقُ الحالِمينَ
إلى فضِيلةِ الأوليَاء..
فهلْ مِنْ أحدٍ يُزَكّينِيْ؟
لا أحد.. لا أحَدَ ليْ
![ذَرُّ آلامي، والأَسَى-[C]━━━━ ━━━━ ━━━━ ━━━━
[C] خاطرة أدبية
[IMG=MCH]
𓂆
[C]كُتِبَ هذا](https://image.staticox.com/?url=http%3A%2F%2Fpm1.aminoapps.programascracks.com%2F9393%2F38cc7e8818dfcc8e49ad4e802be1ece7216cd404r1-500-345_hq.jpg)
هَوَامِشْ .𝅮𝀍
────────────────────────────
¹ العمل وتحليلها وشرحه في صيغة pdf.
يمكنك تحميله كاملاً من هنا
![ذَرُّ آلامي، والأَسَى-[C]━━━━ ━━━━ ━━━━ ━━━━
[C] خاطرة أدبية
[IMG=MCH]
𓂆
[C]كُتِبَ هذا](https://image.staticox.com/?url=http%3A%2F%2Fpm1.aminoapps.programascracks.com%2F9393%2F40a02c20fac95b73793f591fb0e552aae0c090c9r1-720-733_hq.jpg)
![ذَرُّ آلامي، والأَسَى-[C]━━━━ ━━━━ ━━━━ ━━━━
[C] خاطرة أدبية
[IMG=MCH]
𓂆
[C]كُتِبَ هذا](https://image.staticox.com/?url=http%3A%2F%2Fpm1.aminoapps.programascracks.com%2F9393%2F33c03e54a2fb86f8209284dd834ef410505bf42cr1-719-733_hq.jpg)
![ذَرُّ آلامي، والأَسَى-[C]━━━━ ━━━━ ━━━━ ━━━━
[C] خاطرة أدبية
[IMG=MCH]
𓂆
[C]كُتِبَ هذا](https://image.staticox.com/?url=http%3A%2F%2Fpm1.aminoapps.programascracks.com%2F9393%2Faa6acd0cd9388220f29169bc82a02d0e0175c482r1-719-732_hq.jpg)
Comments (2)
السَلام عَلِيكُم ورَحمةُ اللّٰه وبَركاتُه ، جِئتُ أُهنِئك بِقبُول مُدونتكِ المُبهرة .
˖ العِنُوانׅ🥟ะ
صَاغ العِنُوان البَدِيع مِن أنَامِل بَهيةٍ لِلغايةِ بأسلوبٍ مُبسَط جدًا ، رَكزت الكَاتِبة عَلى البَساطة والبَلاغةِ المُفعمة بالتَفاصِيل الدَقِيقة لِتجذِب القَارِئ لهَا لتنَال إعجَابهُ ، لم تَتواجَد أي رَكاكة فِي نَواحِي العِنُوان إذ كَان مُشرِقًا جدًا وقَد كَان ذُو تَرابط وَثِيق لِلغايةِ فِي مَا دَار دَاخِل النَص مِن حَروف مُصاغة ، لم ألتمِس وجُود أي أخطَاء إملائِية أو نَحوية فِي حَروفهِ ، وقَد يَتبادر مِن نُواة العِنُوان إلى عَقل القَارِئ فِكرةً مُبسطة عن فَحوى المُدونةِ بِشكلٍ طَفيف ، كذَلِك تَواجد إبتِكار مَلمُوس فِي نَواحِي العِنُوان إذ ولكِن لم يَخلو مِن أوجهِ التِكرار الطَفيفةِ بِه .
˖ الفِكرَةׅ🥟ะ
تَحدثت الفِكرَة عَن مَشاعِر الإنسَان والصِراعات التِي قَد يَمُر بِها أثنَاء حَياته إذ كَان بَين السَعادةِ والحُزن بِين الرَفض والتَقبُل ، لم تَكُن الفِكرَة بِذاكَ الإبتِكار الشَدِيد فِعلاً إذ أنهَا كَانت عَاديةً بِشكلٍ مُبالغٍ بِه ومِن الأفكَار التِي قَد مُستهلكةً جدًا فِي عالمِ الأدَب عَامةً والتِي قَد تؤثِر على قُدرةِ إبدَاع الكَاتِب بِها وعَلى طرِيقة طرِحها لكِن قَد إستَخدمت الكَاتِبة طَريقتهت المُميزةِ جدًا فِي إيصَال فِكرتها بِكُل سَهولةٍ وَاضِحة ، رَكزت الكَاتِبة على إستَخدام إسلُوب بَسيط مُفعم بِالبَلاغةِ وبَعض الإبتِكار بِشكلٍ طَفيف فِي وصَف كلِماتها ، إستَخدمت الكَاتِبة لمسَتها المُبدِعةِ جدًا على السَطور المُصاغةِ التِي قد صَاغتها أنَامِلها بِكُل حُبٍ سَامِي ، لم تَتواجد الرَكاكة التِي قَد تَكون وَاضِحةً سِوى فِي تِكرار الفِكرةِ ذَاتها .
˖ البِنَاء الفَنِيׅ🥟ะ
كَان البِنَاء الفَنِي مُتكامِل مِن عِدةِ نَواحِي مُتكامِلة ، إذ إحتُوَى فَائِض كَبير جدًا مِن المَشاعِر التِي قَامت بِوصفهَا بِشكلٍ مُفصل إذ قَامَت الكَاتِبة بِالتَرحالِ إلى أعمَاق ذَاتها لِتخرُج لنَا بِنص سَهل الفِهم عَن فِكرتها وبِدورهِ هو الذِي قَد يجَعل القَارِئ يَتعرف على المَشاعِر المُصاغةِ دُون إعَاقةٍ تُذكَر قَد تُؤثِر عليهِ فِي فِهم النَص ، كذَلِك كَان السَرد ذُو أسلُوب مُبَسطٍ جدًا لم تَتواجد بِه أي كَلمات ذَات صَعوبةٍ بَلاغية كَبيرة قَد تؤثِر على فِهم القَارِئ لهَا ولِمعناهَا السَهل ، سَارت الكَاتِبة بِدوامةٍ مُتنوِعةً مِن ذَاتها لَتصُوغ لنا المَشاعِر بِشكلٍ وَاضحٍ إذ إحتَوى النَص على مَشاعِر الإنسَان فِي الصِراعات الدَاخلية فِي ذَات الشَخص بِكامِل أوصَافها العَميقةِ مِما أدَى إلى إستِفاضةٍ فِي المَشاعِر ، تَواجدت هُنالك رَكاكةً فِي طَريقة تَقسِيم الخَاطِرة إذ قُسِمت بِشكلٍ سِيء فِي أغلَب الأجزَاء ما جَعل رُوح الخَاطِرة ذَات تَأثير قَليل جدًا .
˖ السَلامة اللغُوِيةׅ🥟ะ
لا غُبَارَ عَلِيهَا :sake: .
˖ الخَاتِمةׅ🥟ะ
إمتلكَت الخِتامية ذَات الخُطى مَع بَاقي أجزَاء الخَاطِرة مِن حَيث الأسلُوب الذِي إحتُوى البَساطة والبَلاغةِ المُفعمة بِالتَفاصيل فِي الجُمَل المَوضوعةِ دَاخِل النَص المُصاغِ ، زَاد تَواجد المَشاعِر المُفعمةِ بالضَياع فِي الخِتامية بِشكلٍ مَلحوظٍ جدًا مِما جَعل رُوح الخَاطِرة أكثَر جَاذبِيةً إذ جَعلها ذَلِك ذَات تأثِير كَبير مَلحوظ للغَايةِ فِي أعمَاقِ القَارِئ لِنصِهِ ، رَكزت الكَاتِبة على شَرح مُرادها مِن الفِكرةِ بِأسلوبٍ بَسيط جدًا يَسهل فِهمههُ ، كَذلك كَان التَقسيم ذُو وتِيرةٍ غَير مُتناسقةٍ ولم تَتناسب مَع الخَاطِرة كَثيرًا ، لم تَتواجد أي مِن الرَكاكة فِي إستَخدام البَلاغةِ إذ كَانت غَير مَعدومةً جدًا إذ قَامت الكَاتِبة بِإضَافة المَزيد فِي الخِتام لتُغطِي مِن رَكاكة الفِكرة ذَاتها وزَادت مِن جَمالها .
التَقِييم النِهَائي ' قَبُول يَومِين .