✵. 𝚆𝚛𝚒𝚝𝚎𝚛 . .☆. . .

                                   ノ .☆ 𝕥𝕖𝕩𝕥☆ * .     ☆

✿¸.•* Li𝚜𝚝𝚎𝚗 𝚑𝚎𝚛𝚎`*•..¸✿⋯

#BL_sng  

  #black_list

~𝐌𝚒𝚗𝚞𝚝𝑒𝚜; 2:58♡•. . . . .

~النص. . .

وكنت بانتظار رسائلك، تلك التي لم تفكر حتى بكتابتها. كنت أعيش على أمل ضائع في زوايا الأيام، أتخيلك تقترب، ولكنك كنت تبتعد أكثر، في صمت الليل، كان قلبي يصرخ باسمك، ولكنك لم تسمع، أو ربما كنت مشغولاً بحياة لا وجود لي فيها.

تأملت كثيرًا في لحظات صمتي، تساءلت: هل كنت مجرد ذكرى عابرة في حياتك سريعا ؟ ام انني كنت شيئا اكثر ؟ كم مرة حملت قلمي وسكبته حروفًا على أوراق، لكني دائمًا أوقفت يدي قبل أن أكتب لك. فكرت أنني لو كتبت لك، ربما سأكتب شيئًا لا يُشبعني، أو يُرضي شوقي الذي لا يتوقف.

لكن رغم هذا، ظلت رسائلك في ذهني، كأنها قيدٌ على روحي. أبحث عن كلمات لا أعرفها، وعن مشاعر لا أستطيع إظهارها. وكم تمنيت أن تكتب لي تلك الكلمات التي قد تُضيء عتمة الليالي، وتعيد لي الأمل المفقود.

في كل لحظة، كان قلبي يسأل: هل ستأتي الرسالة يوماً ؟ ام أنني سأظل أعيش على شرفات الانتظار؟ أم أن الحب الذي ظننته حقيقة، كان مجرد خدعة نسجها خيالي؟

مرت الأيام، وما زلت أحاول إقناع قلبي بأنك لن تكتب، وأن صمتك لم يكن مجرد صدفة، بل كان اختيارًا. ومع كل غروب، كان يزداد في روحي ليلٌ آخر، ويحملني الشوق إلى مكان أنت فيه، وإن كان في ذاكرتي فقط.

أحيانًا، كنت أواسي نفسي وأقول: ربما لم تشعر بي، ربما كنت نسيًا مرّ بك ولم تُدرك وجوده. ولكن، كيف لشخص أن يُحبّ بهذه الطريقة ويكون غير مرئي؟

وإذا بالصمت يُجيبني: كانَ يَراك، ولكنّه لم يُرد أن يُمسِك بيدك.

فيا أنتَ، إن كنتَ تقرأُ هذه الكلماتِ يومًا، فاعلَم أنني كُنتُ هُنا، في كُلّ حرفٍ، وفي كُلّ نَفَسٍ، وأَنني أنتَظِرُك.

                 𝚃𝚑𝚊𝚗𝚔𝚜 𝚏𝚘𝚛 𝙻𝚒𝚜𝚝𝚎𝚗𝚒𝚗𝚐 .

✿ • Qᥙᥱ֟፝ᥱn࿐ • ~