Urashima Tarō - 浦島 太郎

' أوراشيما تارو ' Urashima Tarō ' هي أسطورة يابانية قديمة تروي عن صياد إسمه اوراشيما رأى مجموعة من الأطفال يعذبون سلحفاة ولقد قام بإنقاذها وإعادتها الى البحر وفي اليوم تالي بينما يعمل أتت سلحفاة كبيرة قامت بشكره لإنقاذها إبنته وعرضت عليه ك مكافأة إلى ريوغو، قصر ملك التنين وعندما وصل الى القصر تحولت السلحفاة الى أميرة جميلة تدعى أوتوهيمي ورحبت به داخل القصر حيث قضى أيامًا سعيدة في القصر الرائع، يستمتع بالمناظر الخلابة والولائم والترفيه، لكنه بدأ يشعر بالحنين إلى أهله وقرية وأعطته أوتوهيمي صندوق صغير كـتذكار وحذرته من فتح الصندوق ثم عاد الى منزله على ظهر السلحفاة وبدا عليه الاضطراب حيث بدا كل شيء مختلفًا ولم يتعرف على أحد، ولم يتعرف عليه أحد أيضًا. سأل أحد القرويين إن كان يعرف الطريق إلى منزل أوراشيما تارو وأجاب القروي أن صيادًا بهذا الاسم قد خرج إلى البحر ولم يعد ،لكن ذلك كان منذ أكثر من ثلاثمائة عام. كانت عائلته قد ماتت منذ زمن طويل وأصيب اوراشيما بالحزن والارتباك، ونسي تحذير الأميرة، ففتح الصندوق السحري وأصبح رجل عجوز شائب لأن الصندوق يحتوي على عمره الحقيقي وبسبب فضوله خسر الشباب الابدي الذي قدمته الأميرة أوتوهيمي.

الهَدف والمغَزى - 物語の目的と教訓

ان إنقاذ تارو للسلحفاة جلب له الخير، بينما إيذاء الأطفال لها قسوة و ذكرنا ايضا خيانة الوعد لها عواقب وخيمة كتحذير الأميرة كان اختبارا لوفاء تارو، وفتحه للصندوق رغم التحذير أدى إلى هلاكه و اوضحت الأسطورة ان الزمن ثمين ولا يعود حيث العيش في عالم الأحلام مثل قصر التنين قد يجعلنا ننسى واقعنا، لكن الوقت لا يرحم و الفضول والتسرع الزائد قد يكون مهلكًا.

الأصل التَاريخي - 歴史的起源

قصة أوراشيما تارو أسطورة يابانية شهيرة حيث تعود أصولها إلى القرن الثامن الميلادي، وقد ورد ذكرها في أقدم النصوص التاريخية اليابانية مثل نيهون شوكي 720 م و مانيوشو القرن الثامن ومع ذلك، يعتقد أن القصة قد تكون أقدم من ذلك، حيث تم تناقلها شفهيا قبل تدوينها لكن لا يوجد مصدر تاريخي واحد محدد للقصة، لكنها مزيج من الأساطير الشعبية والتأثيرات الدينية والثقافية التي تطورت عبر القرون ، لتصبح الهام في القصص الجديدة كالأنمي والادب.

𝖬𝗒 𝖮𝗉𝗂𝗇𝗂𝗈𝗇 ?!  

̅ ̅ ̅ ̅ ̅ ̅ ̅ ̅ ̅ ̅ ̅ ̅ ̅ ̅ ̅ ̅ ̅ ̅ ̅ ̅ ̅ ̅ ̅ ̅ ̅ ̅ ̅ ̅ ̅ ̅ ̅ ̅ ̅ ̅ ̅

أحببتُ كقا كيف جمعت أسطورة بين التشويق والعبرة العميقة فالقصة ليست مجرد مغامرة تحت البحر، بل حملت في طياتها حكمة خالدة عن احترام ، وعدم العبث بالزمن، وثمن الفضول البشري، ما أعجبني أكثر هو ذلك الغموض التاريخي الذي يحيط بها، وكيف تطورت عبر العصور وتقييمي للأسطورة 10 من 10.