<img src="https://sb.scorecardresearch.com/p?c1=2&amp;c2=22489583&amp;cv=3.6.0&amp;cj=1">

.𖥔 ݁ ˖╭ ┆ ِأعمَق مِن الاِنعكَاس╰⊹ ࣪

Author's Avatar
35
0

⏜ʿʿ ✱ ʾʾ⏜

﹝⠀⠀ 𝐄𝐥𝐞𝐚𝐧𝐨𝐫 𝐅𝐘 : 𝐖𝐄𝐋𝐂𝐎𝐌 ⁕

𝐇𝐎𝐖 𝐀𝐑𝐄 𝐔?

⠀❬ #Eleanor_fy

︶ ⏝ ʿʿ 令 ʾʾ ⏝ ︶

.𖥔 ݁ ˖╭ ┆ ِأعمَق مِن الاِنعكَاس╰⊹ ࣪-[C]⏜ʿʿ ✱ ʾʾ⏜
[C]﹝⠀⠀ 𝐄𝐥𝐞𝐚𝐧𝐨𝐫 𝐅𝐘  : 𝐖𝐄𝐋𝐂𝐎𝐌  ⁕
[C]𝐇𝐎𝐖 𝐀𝐑𝐄 𝐔? 
[C]⠀❬  <a href='/c/arabkpoper/tag/عائلة_رسمية/'>#عائلة_رسمية</a> - <a href='/c/arabkpoper/tag/Eleanor/'>#Eleanor</a>

前柳 𝟭𝟬 ★ 䖺𝐈𝐕﹙بِداية﹚#Roqayah 𝐎𝟗 差﹚

〝 ⻠#موهبة_كتابية ((前 𝐗𝐈𝐈)﹨ 𝐈𝐍𝐓𝐑𝐎鿭䖺 〞   〕

 ̄ ̄ ̄ ̄ ̄ ̄ ̄ ̄ ̄ ̄ ̄ ̄ ̄ ̄ ̄ ̄ ̄ ̄ ̄ ̄

مرحبًا بك في “نزل العزلة”

حين تنقلب المرايا إلى بوّابات، وتتحوّل الذكريات إلى أشباح...

هنا، لن تسير على الأرض فقط، بل ستتجوّل في دهاليز النفس، وستتساءل مرارًا:

"هل ما أراه... أنا؟ أم مجرد انعكاس لما أخاف أن أكونه؟"

بطلتنا جيني، شابة تطارد شبح والدها المختفي منذ سنوات، تستلم رسالة تحمل توقيع والدتها المتوفاة، لتقودها إلى مكان لم يكن موجودًا في الخرائط: نزل العزلة.

وجيمين، صديقها المقرّب الذي اختفى هو الآخر في نفس النزل قبل أعوام، يظهر مجددًا… لكن ليس كما كان.

قصة غموض نفسي مرعب، تتقاطع فيها الظلال مع الأسرار، والندم مع المرآة…

هل ينجوان؟

أم أن الحقيقة نفسها هي الفخّ الأكبر؟،

افتح الباب…لكن لا تثق بانعكاسك.

نزل العزلة بانتظارك.

.𖥔 ݁ ˖╭ ┆ ِأعمَق مِن الاِنعكَاس╰⊹ ࣪-[C]⏜ʿʿ ✱ ʾʾ⏜
[C]﹝⠀⠀ 𝐄𝐥𝐞𝐚𝐧𝐨𝐫 𝐅𝐘  : 𝐖𝐄𝐋𝐂𝐎𝐌  ⁕
[C]𝐇𝐎𝐖 𝐀𝐑𝐄 𝐔? 
[C]⠀❬  <a href='/c/arabkpoper/tag/عائلة_رسمية/'>#عائلة_رسمية</a> - <a href='/c/arabkpoper/tag/Eleanor/'>#Eleanor</a>

前柳 𝟭𝟬 ★ 䖺𝐈𝐕﹙معلومات﹚#Roqayah 𝐎𝟗 差﹚

〝 ⻠#Darius ((前 𝐗𝐈𝐈)﹨ 𝐈𝐍𝐓𝐑𝐎鿭䖺 〞   〕

 ̄ ̄ ̄ ̄ ̄ ̄ ̄ ̄ ̄ ̄ ̄ ̄ ̄ ̄ ̄ ̄ ̄ ̄ ̄ ̄

⸻الكاتبة:رقية

⸻الأيدول:جيمين،جيني

⸻عدد الكلمات:756

⸻التصنيف:غموض،نفسي،مرعب

⸻العنوان:أعمق من الأنعكاس

⸻النوع:وانشوت

.𖥔 ݁ ˖╭ ┆ ِأعمَق مِن الاِنعكَاس╰⊹ ࣪-[C]⏜ʿʿ ✱ ʾʾ⏜
[C]﹝⠀⠀ 𝐄𝐥𝐞𝐚𝐧𝐨𝐫 𝐅𝐘  : 𝐖𝐄𝐋𝐂𝐎𝐌  ⁕
[C]𝐇𝐎𝐖 𝐀𝐑𝐄 𝐔? 
[C]⠀❬  <a href='/c/arabkpoper/tag/عائلة_رسمية/'>#عائلة_رسمية</a> - <a href='/c/arabkpoper/tag/Eleanor/'>#Eleanor</a>

لم تكن جيني تهرب من الماضي، بل من مرآة الحقيقة التي خبأته خلفها.

ومنذ اختفاء والدها، كل شيء داخلها توقّف، كأن الزمن تجمّد في اللحظة التي أقفلت فيها الشرطة ملفّه كـ"فقدان غامض".

لكن الأمر لم ينتهِ هناك.

بعد ثلاث سنوات من الصمت، وصلت رسالة عبر البريد دون طابع، دون اسم.

كان الخط واضحًا، ومألوفًا بطريقة مخيفة.

كتب فيها:

"إن أردتِ الحقيقة... اذهبي إلى نزل العزلة. اسألي عن الغرفة رقم 9. لا تثقي بانعكاسك."

كانت موقّعة باسم والدتها.

ووالدتها ماتت منذ سبع سنوات.

---

قادت السيارة وسط الغابات، في طريق لم تسلكه من قبل لكنها شعرت أنها تعرفه.

كان الجو رماديًّا، والضباب يتكاثف كلما اقتربت من العنوان.

النزل ظهر فجأة، كأنه نبت من الأرض لا بُني عليها.

أبوابه من خشبٍ متشقق، ونوافذه مغطاة بستائر سميكة تُخفي ما بداخلها.

دلفت إلى الداخل، وهناك قابلها رجل مسنّ، ملامحه خالية من الفضول.

قالت بهدوء:

ـ أريد الغرفة رقم 9.

نظر إليها طويلًا، كأنها قالت شيئًا ممنوعًا.

ثم قال بصوتٍ أقرب إلى الهمس:

ـ الغرفة لا تُفتح إلا لمن لا ينوون الخروج.

نظرت إليه بثبات وقالت:

ـ أنا لست هنا للهرب.

---

الغرفة رقم 9 كانت في آخر الممر.

بابها بلون أسود باهت، عليه رقم معدني مائل قليلًا، وكأن أحدهم حاول اقتلاعه ذات مرة.

عندما فتحت الباب، كان أول ما لفت انتباهها… المرآة.

طويلة، بعرض الجدار، مغطاة بستارة حمراء من المخمل السميك.

لم تجرؤ على كشفها فورًا.

جلست على السرير، الذي بدا وكأنه لم يُستخدم منذ أعوام.

الغرفة كانت باردة، أكثر برودة مما تسمح به قوانين الفيزياء.

وبين الحين والآخر، كانت تسمع صوت خشخشة… كأن أحدهم يمشي على أوراق يابسة.

---

حين كشفت الستار، لم ترَ شيئًا خارقًا في البداية.

انعكاسها كان كما هو… حتى ابتسم.

ولم تكن هي تبتسم.

ارتعد جسدها.

أعادت الستار بسرعة، لكن صوتًا خرج من خلفها:

ـ "لقد رأيتِني، لا يمكنكِ التظاهر بعدم المعرفة."

التفتت. لم يكن هناك أحد.

ثم لاحظت شيئًا آخر على الجدار المقابل…

صورة قديمة لها، ومعها جيمين.

جيمين.

أقرب شخص إلى قلبها، وشريك طفولتها، من اختفى فجأة قبل ثلاث سنوات حين قرر أن "يبحث عن الحقيقة" بشأن والده

وقتها، ظن الجميع أنه هرب، أو فقد عقله.

لكنها اليوم ترى صورته هنا، في نفس المكان الذي قادها إليه الخطاب.

---

في تلك الليلة، لم تستطع النوم.

بدأت تسمع همسات.

أصواتًا تنبع من خلف الجدران، تتحدث بلغات مشوشة، لكنها تهمس باسمها بين كل جملة:

"جيني... جيني... لا تنكري بعد الآن..."

وكان هناك ظلّ تحت الباب.

ظلّ لا يتحرك، لا يمشي… فقط يقف، ينتظر.

عند الفجر، قررت أن تغادر الغرفة.

لكن الباب كان مغلقًا.

من الداخل.

حاولت فتحه بكل قوتها، لكنه لم يتحرك.

حينها، رأت رسالة مكتوبة على زجاج النافذة من الداخل، لم تكن موجودة قبل دقائق:

"الهروب ليس من المكان... بل من المرآة."

---

قررت مواجهة المرآة من جديد.

لكن هذه المرة، حين كشفت الستار…

رأت شيئًا مختلفًا.

رأت الغرفة من خلفها، نعم،

لكن في الانعكاس... الباب مفتوح.

والنافذة مشرعة.

وكان هناك شخص جالس على السرير.

شخص ذو شعر داكن وملامح مألوفة.

جيمين.

صرخت:

ـ جيمين!

لكنه لم يرد، فقط نظر إليها بعينين خاويتين.

ثم… ابتسم.

---

انهارت على الأرض، دموعها تنهمر، وجسدها يرتجف.

هل هذا جيمين؟

هل هو حقيقي؟

هل كانت تبحث عنه في الأماكن الخطأ، بينما هو… كان هنا، محبوسًا في انعكاس؟

عند منتصف الليل، سمعت طرقات خفيفة على باب الدولاب.

فتحت ببطء…

وفي الداخل، لم يكن هناك ملابس.

بل درج حجري يقود إلى أسفل.

نزلت الدرجات، وكل خطوة كانت تُشعرها وكأنها تبتعد أكثر عن نفسها.

في نهاية السلم، كانت هناك غرفة صغيرة، فيها مرآة مكسورة،

وجيمين…

بجسده الحقيقي.

---

كان شاحبًا، عينيه كأنهما مرآتان بدورهما.

لكنه تنفّس، وبكى حين رآها.

قال لها بصوت مبحوح:

ـ"أخبرتك ألا تصدقي المرآة… كانت تأخذني ببطء، كلما نظرتُ فيها، صرتُ نسخةً مما تظنينه عني، لا من أنا."

اقتربت منه، وسألته:

ـ "ما هذا المكان؟"

قال:

ـ "إنه اختبار، من واجه صورته... خرج، ومن كذب على نفسه… يبقى للأبد."

---

عادت به إلى الغرفة، والمرآة تراقبهما.

قال لها:

ـ "لكي نخرج، يجب أن نعترف بما أنكرناه."

قالت:

ـ "أنا نكرت حزني، تجاهلت ألمي، دفنت ذنبي… كلّ ذلك كان يسكنني أكثر مما ظننت."

قال:

ـ "وأنا خفت من صورتي، فهربت إليها."

ثم واجها المرآة سويًا.

رأيا انعكاسيهما، لا يبتسمان، لا يخيفان…

بل يبكيان.

وحين امتدت أيديهما نحو الزجاج…

انكسر الزجاج من الداخل، وتناثر إلى الخارج، بلا أن يصيبهما خدش.

---

بعد أيام، كانت جيني تجلس على مقعد خشبي أمام النزل القديم، وقد تحوّل إلى رماد.

النار اشتعلت من تلقاء نفسها، كما قال شهود القرى المجاورة.

أما هي، فكانت تكتب.

كل ما رأته.

كل ما واجهته.

وجيمين كان بجوارها، يرسم مرآة مكسورة، وفوقها كلمة:

"الحقيقة لا تُرى… بل تُعاش."

---

نهاية؟

ربما لا.

لأننا جميعًا نمتلك نزلًا صغيرًا داخلنا…

وغرفة رقم 9 تنتظر كل من يجرؤ على النظر حقًّا.

.𖥔 ݁ ˖╭ ┆ ِأعمَق مِن الاِنعكَاس╰⊹ ࣪-[C]⏜ʿʿ ✱ ʾʾ⏜
[C]﹝⠀⠀ 𝐄𝐥𝐞𝐚𝐧𝐨𝐫 𝐅𝐘  : 𝐖𝐄𝐋𝐂𝐎𝐌  ⁕
[C]𝐇𝐎𝐖 𝐀𝐑𝐄 𝐔? 
[C]⠀❬  <a href='/c/arabkpoper/tag/عائلة_رسمية/'>#عائلة_رسمية</a> - <a href='/c/arabkpoper/tag/Eleanor/'>#Eleanor</a>

前柳 𝟭𝟬 ★ 䖺𝐈𝐕﹙نَهاية﹚#Roqayah 𝐎𝟗 差﹚

〝 ⻠#Darius ((前 𝐗𝐈𝐈)﹨ 𝐈𝐍𝐓𝐑𝐎鿭䖺 〞   〕

 ̄ ̄ ̄ ̄ ̄ ̄ ̄ ̄ ̄ ̄ ̄ ̄ ̄ ̄ ̄ ̄ ̄ ̄ ̄ ̄

ربما انتهت الرحلة في نزل العزلة،

لكن المرايا ما زالت موجودة…

تنتظر من يجرؤ على النظر طويلاً.

جيني وجيمين خرجا، نعم،

لكن ما خرج معهما لم يكن ذاتهما القديمة،

بل نسختين تعلّمتا أن النجاة لا تعني الهرب،

وأن مواجهة النفس قد تكون أكثر رعبًا من أي شبح.

لذا، حين تمرّ أمام مرآتك الليلة…

وتشعر أن انعكاسك يطيل النظر أكثر مما ينبغي،

تذكّر:

ليست كل المرايا تعكس صورتك… بعضها يعكس حقيقتك.

والبعض الآخر…

ينتظر أن تُكسر.

.𖥔 ݁ ˖╭ ┆ ِأعمَق مِن الاِنعكَاس╰⊹ ࣪-[C]⏜ʿʿ ✱ ʾʾ⏜
[C]﹝⠀⠀ 𝐄𝐥𝐞𝐚𝐧𝐨𝐫 𝐅𝐘  : 𝐖𝐄𝐋𝐂𝐎𝐌  ⁕
[C]𝐇𝐎𝐖 𝐀𝐑𝐄 𝐔? 
[C]⠀❬  <a href='/c/arabkpoper/tag/عائلة_رسمية/'>#عائلة_رسمية</a> - <a href='/c/arabkpoper/tag/Eleanor/'>#Eleanor</a>

⏜ ʿʿ ✱ ʾʾ ⏜

⚹ ₍ 𝐓𝐇𝐄 \ 𝐄𝐍𝐃   ₎

#Eleanor_fy

⏝ ʿʿ 令 ʾʾ ⏝

.𖥔 ݁ ˖╭ ┆ ِأعمَق مِن الاِنعكَاس╰⊹ ࣪-[C]⏜ʿʿ ✱ ʾʾ⏜
[C]﹝⠀⠀ 𝐄𝐥𝐞𝐚𝐧𝐨𝐫 𝐅𝐘  : 𝐖𝐄𝐋𝐂𝐎𝐌  ⁕
[C]𝐇𝐎𝐖 𝐀𝐑𝐄 𝐔? 
[C]⠀❬  #عائلة_رسمية - #Eleanor
.𖥔 ݁ ˖╭ ┆ ِأعمَق مِن الاِنعكَاس╰⊹ ࣪-[C]⏜ʿʿ ✱ ʾʾ⏜
[C]﹝⠀⠀ 𝐄𝐥𝐞𝐚𝐧𝐨𝐫 𝐅𝐘  : 𝐖𝐄𝐋𝐂𝐎𝐌  ⁕
[C]𝐇𝐎𝐖 𝐀𝐑𝐄 𝐔? 
[C]⠀❬  #عائلة_رسمية - #Eleanor
.𖥔 ݁ ˖╭ ┆ ِأعمَق مِن الاِنعكَاس╰⊹ ࣪-[C]⏜ʿʿ ✱ ʾʾ⏜
[C]﹝⠀⠀ 𝐄𝐥𝐞𝐚𝐧𝐨𝐫 𝐅𝐘  : 𝐖𝐄𝐋𝐂𝐎𝐌  ⁕
[C]𝐇𝐎𝐖 𝐀𝐑𝐄 𝐔? 
[C]⠀❬  #عائلة_رسمية - #Eleanor
Likes (35)
Comments (0)

Likes (35)

Like 35

Comment

    Community background image
    community logo

    Into K-POP كيبوب? the community.

    Get Amino

    Into K-POP كيبوب? the community.

    Get App