خاطرة | حين أمشي على الغيم .

≡ ✦   ‏៸‏៸    𝐖𝐄𝐋𝐂𝐎𝐌𝐄 𝐌𝐘 𝐒𝐓𝐀𝐑𝐒    ៸‏៸   ✦≡

ઇଓ"لا تتصنَّع؛ طبيعتك مُبهرة لِمَن يُريدك"ઇଓ

╰━━╮❪#AURORA_fy ❫⬮⬯⬮⬯ʚɞ

𖭅⬯❪#عائلة_رسمية❫ 𝗛𝗢𝗪 𝗔𝗥𝗘 𝗬𝗢𝗨━╯

≡ ✦   ‏៸‏៸   𝐒𝐇𝐈𝐍𝐄 𝐋𝐈𝐊𝐄 𝐀𝐔𝐑𝐎𝐑𝐀   ៸‏៸   ✦≡

#موهبة_كتابية

✸ ' 𝐓𝗎̼ 𝗆͟𝗲 𝗿𝖾̼ׄ𝗀𝗮ׅ𝗿𝖽꯭𝗲𝘀 ﹙☆﹚11꞉11 ̼AURORA ̼◌ᰥ

the introduction﹚11꞉11 𖧷   ̼ ᰨ المقدمة ⚹ ̫ ᰥ

─────────────

لا تسألني من أكون… فأنا لا أُعرّف بالأسماء.

اسألني بدلًا من ذلك: من ذاك الذي يسكن نظرتي، ويهزّ قلبي كلما نطق الصمت؟

حين أحب، لا أُعلن. لا أكتب اسمه، لا أُشير إليه… لكنني أضعه في كل شيء.

إنه يعرف، وأنا أعرف أنه يعرف.

وهذا يكفيني

‏✸ ‘ 𝐓𝗎̼ 𝗆͟𝗲 𝗿𝖾̼ׄ𝗀𝗮ׅ𝗿𝖽꯭𝗲𝘀 ﹙☆﹚11꞉11 ̼AURORA ̼◌ᰥ

‏ the informations﹚11꞉11 𖧷   ̼ ᰨ المعلومات ⚹ ̫ ᰥ

─────────────

عنوان الخاطرة: حين أمشي على الغيم

الآيدول :وونيونغ (IVE)

الكاتب: ملاك

عدد الكلمات: ٧٠٠

التصنيف: رومانسي، شاعري

مدة الكتابة: ساعتين

نوع الموهبة الكتابية: خاطرة

‏✸ ‘ 𝐓𝗎̼ 𝗆͟𝗲 𝗿𝖾̼ׄ𝗀𝗮ׅ𝗿𝖽꯭𝗲𝘀 ﹙☆﹚11꞉11 ̼AURORA ̼◌ᰥ

‏the thought﹚11꞉11 𖧷   ̼ ᰨ الخاطرة ⚹ ̫ ᰥ

─────────────

كنتُ أسير بخفة فوق البلاط البارد، كما أفعل كل صباح، لكنه كان هناك، لأول مرة يسبقني إلى الضوء.

لم ينظر إليّ فورًا، لكنني شعرت. شعرت أن الهواء أصبح أثقل، أن خطواتي لم تعد تخصني، أنني صرت أتعلم كيف أمشي من جديد.

تظاهرتُ بالهدوء… لكن نبضي خانني، وكان صوته داخلي أعلى من الموسيقى.

أردت أن أمر بجانبه دون أن أرتبك، لكن عطره كان كافيًا ليبعثر كل تدريباتي على التماسك.

كأن قلبي قد عرفه قبل أن تنطقه عيناي، قبل أن تعترف به ذاكرتي.

كل ما فيّ، بكل ما فيه من اتزان وتمثيل وأناقة… تخلّى عن دوره فجأة، وبقيت أنا، حقيقية… مرتجفة.

لا أعرف كيف يمكن لوجه أن يربكني إلى هذا الحد، أن يجعلني أُفكر ألف مرة في ميلان كتفي، في خصلات شعري، في وضعية أصابعي.

كنت واثقة من نفسي… حتى وقفت أمامه.

ومنذها، كل شيء بدا هشًّا، حتى ضحكتي التي أحبها الناس، خفت أن أطلقها فيكسرها.

لقد كنتُ الأجمل في أعين الجميع، لكن أمامه فقط شعرت أنني أرغب في أن أكون الأصدق، لا الأجمل.

أن أخلع كل ما يُبهر، وأبقي فقط على الطفلة التي بداخلي… تلك التي تنتظر كلمة، أو التفاتة، أو حتى لحظة صمت مشتركة.

أنا لا أحتاج لأن يحبني الجميع، لكنني كنت أحتاجه هو أن يراني.

أن يلاحظ التفاصيل الصغيرة التي أخبئها له وحده:

القلادة التي تشبه أول زهرة رأيتها في الربيع،

العبارة القصيرة على كُمّ سترتي،

الارتباك الطفيف حين أراه يقترب.

أريد أن يعرف أنني لا أختار ملابسي اعتباطًا… ولا أبتسم بغير سبب.

لم أنطق بكلمة، ولم أُخبره بشيء، لكنني كتبت له كل هذا بعينيّ.

حين تلاقت نظراتنا، لم أطلب أن يبادلني شيئًا…

كنت فقط أرجو أن يشعر،

أن يحس أنني اخترته، وأن قلبي، هذا القلب الهادئ كنسمة، قرر أن يعيش فيه وحده.

هناك لحظة لا تُنسى…

كنا جالسين في المكان نفسه، لكنه كان مشغولًا بالحديث مع فتاة أخرى.

ابتسم لها كثيرًا، وضحك… كما يفعل معي.

وكنت أراه من الزاوية، أتابع كل حركة، وأحسب كل ثانية.

لم أُظهر شيئًا، بالطبع، أنا وونيونغ… يجب أن أبتسم دائمًا، أن أبدو بخير.

لكن بداخلي… كنت أُعاقب نفسي:

لماذا أحببته؟

ولماذا لا أكرهه الآن، وهو لا يلاحظ حتى ذبولي؟

حين أغني أمام الناس، لا أحد يعلم أنني أفكر فيه.

كل جملة، كل لحن، كل لحظة أرفع فيها عيني نحو الأضواء،

أنا أراه.

كأنني أقول له من بعيد: “أنا هنا… وأغني لأجلك، حتى وإن لم تسمع.”

وكلما صفقوا لي، كنت أنتظر تصفيق عينيه، نظرة صغيرة تنطق بما لا يستطيع أن يقوله صوت.

أكتب اسمه على حافة الدفاتر، لا بالحبر، بل بنظراتي التي لا يراها أحد.

وأتخيله يقول لي: “كنت أعرف أنك تحبينني دون أن تقولي.”

وأبتسم.

لأن من يحبك حقًا… لا يحتاج إلى كلمات.

لست فتاة القصص الخيالية، ولا أريد أن أكون أميرة تنتظر قبلة.

أنا فقط فتاة، وقعت في الحب في لحظة لم تكن متوقعة،

وأخفت هذا الحب داخلها ككنز.

كنز لا يُلمس، لكنه يضيء كل شيء فيّ.

لا أحد يراه، لكنه يحركني، يحميني من الفراغ، ويعطيني معنى لكل تعب مررتُ به.

وفي كل مرة أراه، أخبره دون صوت:

“أنا لست جميلة كما يقولون… أنا فقط أحبك، وهذا الحب هو الذي يجعلني هكذا.”

ربما لن يعرف أبدًا…

وربما يعرف، لكنه يصمت، كما أفعل أنا.

لكن الحب الحقيقي لا يحتاج إلى شهود،

هو فقط يحتاج إلى قلبٍ صادق،

وقلبٍ آخر… يسمعه من بعيد.

‏✸ ‘ 𝐓𝗎̼ 𝗆͟𝗲 𝗿𝖾̼ׄ𝗀𝗮ׅ𝗿𝖽꯭𝗲𝘀 ﹙☆﹚11꞉11 ̼AURORA ̼◌ᰥ

‏the conclusion﹚11꞉11 𖧷   ̼ ᰨ الخاتمة ⚹ ̫ ᰥ

─────────────

وحين أمشي على الغيم،

أنا لا أطير لأنني خفيفة،

بل لأن حبّه علّمني أن أُحلّق.

≡ ✦   ‏៸‏៸    𝐆𝐎𝐎𝐃-𝐁𝐘𝐄 𝐌𝐘 𝐒𝐓𝐀𝐑𝐒   ៸‏៸   ✦≡

ઇଓ »ان كنت ستغادر فأترك ذكرى طيبه » ઇଓ

╰━━╮❪#عائلة_أورورا❫⬮⬯⬮⬯ʚɞ

𖭅⬯❪#الشفق_القطبي❫ 𝗦𝗘𝗘 𝗬𝗢𝗨 𝗔𝗚𝗔𝗜𝗡━╯

≡ ✦   ‏៸‏៸   𝐒𝐇𝐈𝐍𝐄 𝐋𝐈𝐊𝐄 𝐀𝐔𝐑𝐎𝐑𝐀   ៸‏៸   ✦≡