منـافَسةَ | ألهُم أسبابهُم في إهمالِهُم؟

رد على: —آريجيـل.

لا شك أن رأيك يسلط الضوء على فهم ناضج لواقع الكيبوب، حيث يتداخل الإبداع الفني مع متطلبات السوق. من الجميل أنك أبرزت أهمية التوازن بين الموهبة والتسويق والجماهير، فهذا يعبّر عن وعي بأن النجومية لا تُبنى على جانب واحد فقط. بالفعل، رأينا فرقًا مثل BTS وStray Kids تعتمد على موهبة حقيقية مدعومة بإدارة استراتيجية وجمهور وفيّ، مما يؤكد قوة هذا التوازن.

لكن من جهة أخرى، يمكن اعتبار هذا الرأي مثاليًا بعض الشيء. ففي كثير من الأحيان، لا يكون هناك توازن فعلي، بل هيمنة واضحة لعوامل التسويق على حساب الموهبة. هناك فرق صعدت فقط بفضل حملات ضخمة دون امتلاك عناصر فنية قوية، وهو ما يجعل البعض يشكك في عدالة الصناعة. كما أن التعويل الكبير على دعم الجماهير قد يتحول إلى سيف ذي حدّين، إذ قد تفرض “ثقافة الفاندوم” أسماءً على الساحة فقط بسبب الولاء، لا بسبب الكفاءة.

لذا، رغم اتفاقي مع جوهر رأيك حول التوازن، أرى أن الواقع في كثير من الأحيان يميل نحو انحراف هذه المعادلة لصالح من يملك الموارد لا من يملك الإبداع، مما يضع الموهبة — للأسف — في المرتبة الثانية.

رد على: ꪶ𝘴ꪀꪮ᭙ꪗ₊✰

ماكو شي كامل ولا مثالي...لازم تنرسم ثغرة بأي موضوع خاصة بعالم المشاهير والشهرة الفلوس أكبر داعم صراحة لو كان لكل شركة فلوس هوااايي وإدارة مالية عادلة متوازنة وشخص يعرف وين نقاط الضعف ويقويها عبر حكمته بصرف الفلوس دون تبذير أو على شي ما منه فايدة.... وهنا اتفق مع كلمة (من يملك الموارد لا يملك الإبداع...) بعيداً عن الفلوس فيه اشخاص خاصة المدراء التنفيذيين بالشركات على طمعهم يجبرون الأيدول على ضغط ومجهود كبيررر ممكن يأثر على الأداء مو بس الايدول الفرق بشكل عام وبالتالي راح يواجهون موجة استياء جبيرة من المعجبين

رد على: —آريجيـل.

أولاً، أتفق تمامًا مع فكرتك الجوهرية: المال عنصر حاسم في معادلة النجاح. عالم الكيبوب، مثل أي صناعة ترفيهية ضخمة، لا يمكن يفصل عن منطق السوق والربح. الشركات اللي تملك ميزانيات كبيرة وتعرف كيف تصرفها صح — على الإنتاج، التسويق، التدريب، وحتى التوزيع العالمي — أكيد عندها فرصة أعلى لصناعة فرق ناجحة. وذكرك لنقطة “الإدارة المالية المتوازنة” مهم جدًا، لأن وجود المال بحد ذاته ما يكفي، لازم يكون في عقلية توظف الموارد بذكاء وما تستهلكها في تبذير على مظهر بلا مضمون.

لكن، من ناحية ثانية، يمكن ننتقد هالطرح من جانب إنه يركّز كثيرًا على المادة كعنصر حتمي، بينما الواقع أحيانًا يكسر هذا النمط. شفنا فرق من شركات متوسطة أو حتى صغيرة قدرت تصنع قاعدة جماهيرية ضخمة فقط بالإبداع والإصرار (مثل ATEEZ وDreamcatcher). المال طبعًا يساعد، لكنه ليس دائمًا العنصر القاطع. وفي نقطة مهمة ذكرتها تستحق الوقوف عندها: الضغط اللي تفرضه الشركات على الأيدولز، هذا حقيقي ومؤلم، لكن ليس دائما بدافع الطمع فقط، أحيانًا يكون بدافع البقاء والمنافسة في سوق شرس. ومع ذلك، إذا زاد الضغط عن حده، يتحول لإساءة وتبدأ الفرق تخسر طاقتها وتفقد تعاطف الجمهور، مثل ما شفنا في حالات انسحاب أعضاء أو انهيارات نفسية علنية

اتفق ، الشركات تلعبها صح لما تعزز إعلانات وترويجها للفرقة الي تكونت جديد...مع انه فيه شركات عندها فرق معروفة ومهمة وفي وكالتها بعد فرق ثانية قد تكون توها تكونت جديد أو حتى لو مر عليها فترة طويلة إلا أنها تغض عنها النظر وتسحب الاهتمام توجهه للفرقة المعروفة بالوكالة عندها.... الموهبة و ضرورة الشركة لترويج وجهين لعملة واحدة... إلا أن كانوا الاعضاء أساطير مواهب لوحدهم يقدرون يروجون لنفسهم عن طريق مواقع التواصل لو أن تشدد الشركات يخف

احترم رأيك و صحيح أن سوء الإدارة عامل مهم، لكن أحيانًا حتى الشركات الصغيرة تنجح عندما تبتكر استراتيجيات ذكية، كما فعلت Brave Entertainment مع Brave Girls بعد سنوات من الإهمال. أما عدم التميز، فهو مفهوم نسبي؛ بعض الفرق تبدأ بمفاهيم عادية وتنجح لاحقًا بفضل التطور الفني أو دعم الجمهور.

بالنسبة إلى توقيت الترسيم وقلة الترويج، فهما عوائق حقيقية، لكن ليست نهائية. EXID مثلًا لم تنجح فورًا، لكن مقطعًا واحدًا أعادها للمشهد. أما المشاكل الداخلية والضغوط النفسية فهي من العوامل غير المتوقعة التي قد تصيب أي فرقة مهما كانت قوية، لكنها غالبًا تُدار بشكل سيئ حين تغيب الشفافية أو الدعم النفسي.

سوء الإدارة وما ادراك ما سوء الإدارة...يا أنه بسببها فرق ظهرت لفترة قصيرة على الساحة بدون اهتمام ولا اي تعبير عنها واندثرت فجأة أو تلقاها انتقلوا لغير شركة أو ان الشركة نفسها اندمجت او انباعت لشركات اكبر ومن هناك بدأ شغلهم على الفرق واشتهرت...بعد فيه جماهير او فئة من معجبين الكيبوب ما يعجبهم العجب لذا تلقى الذم المستمر لفرقة ما وتنمر ممكن يأثر على اختيارات الفان الجدد...مثل ما كتبت البرامج المتنوعة والموسيقة هذول اي فرقة دخلتها اشتهرت شهرة واضحة واسرع من قبل

دريم كاتشر مو؟ تقريباً نسيتها أو يمكن انا ما أتابع او هم اختفو وصار ظهورهم قليل...ليه؟ الشركة وعدم معرفتها بالترويج واهتمامها الصفر بالفرقة... الفرق الي ذكرتهم صح حصلت على شهرة واسعة النطاق لأن الشركة عرفت تلعبها صح بوسط بلد يعتمد على هذا النوع من الفن... اختاروا أعضاء موهوبين ورسمو خطة ترويج وتسويق لهم ممتازة جداً وهذا الي يصير لما يمسكها واحد مايركز على فرقة من غيرها أو يهتم بس بالفلوس

ما يميز مشاركتك هو استخدامها لأمثلة واقعية وذكية توضح بجلاء المفارقة بين الموهبة والتسويق. استشهادك بـ Dreamcatcher كفرقة تملك هوية فنية فريدة ولم تحصل على الاعتراف الذي تستحقه يُظهر وعيًا بأن النجاح لا يُمنح دائمًا لمن يستحقه فنيًا. كما أن إدراجك NewJeans كمثال على فعالية التسويق قبل التحقق الكامل من المستوى الفني يسلط الضوء على قدرة الصناعة على “صناعة الشهرة” أحيانًا بمعزل عن الموهبة. هذا يدعم رأيك بأن الشهرة في الكيبوب لا تقوم على الموهبة وحدها، بل على مزيج معقّد من العوامل، مما يثري النقاش ويعكس فهماً دقيقاً لواقع السوق.

لكن في المقابل، يمكن نقد هذا الطرح من زاوية أن المقارنة بين الفرق ليست دائمًا عادلة أو قابلة للتعميم. فـ NewJeans مثلًا، رغم شهرتها السريعة، أثبتت لاحقًا امتلاكها لطابع فني متجدد واستمرارية في التميز، ما يجعل من الصعب فصل التسويق عن الموهبة تمامًا. وكذلك، Dreamcatcher قد تكون محبوبة أكثر مما يبدو، لكنها اختارت نمطًا غنائيًا أقل شيوعًا، مما يجعل صعودها أبطأ، لا بالضرورة بسبب فشل إداري. وأحيانًا، اختيارات الجمهور تُبنى على الذوق العام وتغيرات السوق، لا على ظلم أو تهميش دائم.

بالتالي، نعم، ما ذكرتِه واقعي ودقيق، لكن يمكن القول أيضًا إن الترويج لا “يتفوق دائمًا” على الموهبة، بل هو عامل يسرّع الظهور أو يبطئه، في حين تبقى الاستمرارية مرهونة بجودة الفن وتفاعل الجمهور على المدى الطويل.

دريم كاتشر (Dreamcatcher)؟

اختيار مفهوم موسيقي غير تقليدي دريم كاتشر تميزت بمزج موسيقى البوب الكوري مع عناصر من الروك والميتال، وهو ما يُعتبر غير مألوف في صناعة الـ K-pop. هذا الاختيار جعلها تبرز بين الفرق الأخرى، لكنه في الوقت نفسه قلل من جاذبيتها للجمهور الكوري التقليدي الذي يفضل الأنماط الموسيقية الأكثر سلاسة وانتشارًا. التواجد في سوق مشبع بالفرق: عند ظهور دريم كاتشر في عام 2017، كانت الساحة مليئة بالفرق النسائية الكبيرة مثل بلاك بينك وتوايس، مما جعل من الصعب على فرقة جديدة ذات موارد محدودة أن تبرز وتحقق النجاح المحلي الانتماء إلى وكالة صغيرة: الفرقة تنتمي إلى وكالة "Happy Tree Entertainment" (سابقًا Happy Face Entertainment)، وهي وكالة أصغر مقارنة بالوكالات الكبرى مثل SM أو JYP. هذا التفاوت في الحجم والموارد أثر على قدرتها في الحصول على فرص ترويجية واسعة النطاق داخل كور من التحديات في السوق المحلي، تمكنت دريم كاتشر من بناء قاعدة جماهيرية قوية في الخارج، خاصة في أوروبا وأمريكا. هذا التوجه نحو الجمهور الدولي ساعدها في تحقيق نجاح أكبر على مستوى المبيعات والحفلات الموسيقية.