╸⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ✶ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ╺

﹙✷冫𝐖𝖤𝖫𝖢𝖮𝐌𝖤 ៲ 𝖭𝐄𝖶 𝐁𝖫𝖮𝖦╵𠘑╷#هيفايستوس ❱

⧼✷ ꞉𝐒𝖧𝖨𝐍𝖤 𝐋𝐈𝖪𝖤 𝐀 𝐒𝖳𝖠𝐑 𝐃𝖠𝐑𝐊 𝐒𝖪𝐘 ᐠ !! 𝟕𝟫 明 㝡 ❱⠀

⠀╰ 𝐂ONTINUE 𝐖ITH 𝐌E ᐠ ⾤⾛ #عائلة_رسميةみ丶

﹙⻩ #موهبة_كتابية 帶尷 ﹚

￣￣￣￣￣￣￣￣￣￣／＿＿＿＿＿＿＿＿＿＿

#رفوف_المكتبة

⸻

كنتِ نورًا في عتمتي، فما إن مددتُ لكِ قلبي حتى انطفأتِ.

تركتِني أتهالك تحت رماد الأمل، أبحث عنكِ بين أطياف الخيبة.

صوتكِ ما زال يهمس في رأسي كأنكِ لستِ سوى جرحٍ يتجدد.

كل ما بيننا صار كذبة جميلة تموت ألف مرةٍ حين أتذكرها.

أنتِ رحلتِ، وأنا بقيتُ أسير غيابكِ، أعد أنفاسي المكسورة وحدي.

⸻

مَشاعِر جونغكوك لِيلة تركهُ لحبيبته:

كل شيءٍ انتهى بسرعة... كأنكِ لم تكوني، كأن كل كلمةٍ قُلتِها لي كانت مجرد صدىً عابر، لا يعنيكِ صداه، أقف الآن في نفس المكان الذي شهد أول لقاء بيننا، تتهادى الذكريات أمام عينيّ ثقيلةً كالجراح... أبحث عنكِ بين الوجوه، رغم أني أعلم أنكِ لن تعودي.

كيف أمكنكِ الرحيل بهذه البساطة؟ كنتِ وعدتِني أن تبقي، أن تحتمي بي كما أحتمي بكِ، كنت أراكِ ملاذي، أما الآن... أنتِ خيبتي التي أحملها فوق ظهري أينما ذهبت، يقتلني هذا الشعور البارد، وكأنكِ انتزعتِ قلبي من صدري وتركتِني أصارع الفراغ.

الأيام تمضي ببطءٍ خانق، كل ثانية تمر تجرّ خلفها ألمًا لا أطيق احتماله، أبتسم أمام الآخرين، أكتم أنين قلبي لئلا ينكشف ضعفي، لكنكِ... كنتِ تعرفين ضعفي قبل الجميع، كنتِ أقرب من أن تخذليني، ومع ذلك فعلتِ.

حتى الآن، حين يهدأ الليل، أسمع صوتكِ في داخلي، يناديني كما كنتِ تفعلين حين كنتِ خائفة، يوجعني أن أعرف أني ما زلت أفتقدكِ، رغم أنكِ كنتِ أول من ترك، شعور الخذلان يقتلني ببطء، كلما حاولت نسيانكِ عاد وجعكِ أشد قسوة، أشد برودة.

لقد انتهى كل شيء، ومع ذلك... أنا ما زلت هنا، عالقة بين ذكرى وجودكِ ومرارة رحيلكِ.

كأنكِ لم تكوني... كأنكِ كنتِ وهماً عابراً مرّ فوق قلبي وخلف وراءه رماداً لا ريح تذروه، أقف على أطلالكِ، أنبش بين الركام عن شيء منكِ... عن ظلٍ، عن بقايا وعدٍ أكلته الخيانة.

كيف استطعتِ أن تقتليني وأنتِ تبتسمين؟

كنتِ تضعين يديكِ فوق جراحي وتدّعين أنها ستندمل، بينما كنتِ تخفين خنجركِ خلف ظهركِ تنتظرين اللحظة المناسبة للطعن.

يا للخذلان... يا لبشاعة الثقة حين تُمنح لمن لا يستحق.

كل ليلةٍ، حين يغمرني السكون، أتلمس أنفاسي المثقلة، أحصي دقات قلبي المتكسرة، وأرثي نفسي التي ما عادت قادرة على الحلم.

أنتِ لستِ ماضياً يطويه الزمن؛ بل لعنة تسكنني، تقتات على حزني، وتنعش آلامي كلما ظننت أنني شفيت.

الضحكات التي كنتِ تزرعينها فوق شفتيّ صارت الآن دموعاً لا تجف.

الأمان الذي أوهمتني به، كان فخاً بارعاً، نصبتِه برقةٍ قاتلة، وأسقطتني فيه دون رحمة.

أصرخ في صمتي، أناديكِ باسمي الذي كنتِ تهمسين به يوماً، لكن لا أحد يجيب.

حتى أنتِ، حتى ذكراكِ، أصبحتِ أبرد من الموت... أفرغ من العدم.

لقد انتهيتِ مني... وأنا، مثلكِ، انتهيت.

كنتِ كالوهم، تخطين فوق روحي بأقدامٍ من ضباب، لا تتركين إلا برداً ووحشة.

كنتُ أراكِ كنبضٍ خُلِق ليحييني، وما كنتِ إلا نصلًا مغمسًا بالعسل، دسستِه في قلبي حتى نزف آخر أنفاسه.

رحلتِ، وخلفتِني كأرضٍ أكلها الجفاف... لا مطر يحييها، ولا شمس تدفئ ترابها الميت.

كل كلمةٍ منكِ كانت زهرةً تُزهر في صدري، وحين رحلتِ، ذبلت الزهور، واستحال عطري عفونةً تخنقني.

أبحث عنكِ كما يبحث الغريق عن آخر فقاعة هواء... عبثًا.

صوتكِ الذي كان موسيقى لروحي صار صدىً أجوفَ يرنّ في فراغي، يذكرني في كل نبضة أنني كنت مجرد فصل عابر في روايتكِ العابثة.

أي خديعةٍ كنتِ؟!

أي ليلٍ كنتِ تخفينه خلف نور عينيكِ؟!

كلما أغمضتُ عيني، رأيتكِ تبتعدين... ترتدين ثوب الرحمة، لكنكِ تتركين خلفكِ أنهارًا من النزف.

أنا الآن جسدٌ بلا ظل، قلبٌ تآكله الندوب، حلمٌ يتساقط كأوراق خريفٍ عتيق.

كل محاولة للنسيان، تزيدني اشتعالاً، كجمرةٍ توهمت أنها خمدت، لكنها تحترق أكثر في العتمة.

خذلانكِ لم يكن موتًا بسيطًا... كان حتفًا أُعيد عيشه كل ليلة، بألف صورةٍ وصورة.

شكرًا لِمَن وَصلَ لنقطَةٍ بعدَ التَمعن في كِتاباتِي وما سُطِرَ ألاقِيكم مستَقبَلا بعمَلٍ جديدٍ مِن أعمَالي وَ كِتاباتِي وَ أتطَلعُ لمَا سينبُتُ مَع الوَقتِ.

￣￣￣￣￣￣￣￣￣￣／＿＿＿＿＿＿＿＿＿＿

﹙✷冫𝐆𝖮𝐎𝖣𝐁𝖤𝖸 ៲ 𝐄𝖭𝖣 𝐁𝖫𝖮𝖦╵𠘑╷#هيفايستوس ❱

﹙⻩ #Roqayah 帶尷 ﹚

⠀╰ 𝐂ONTINUE 𝐖ITH 𝐌E ᐠ ⾤⾛ #عائلة_رسميةみ丶

⧼✷ ꞉𝐒𝖧𝖨𝐍𝖤 𝐋𝐈𝖪𝖤 𝐀 𝐒𝖳𝖠𝐑 𝐃𝖠𝐑𝐊 𝐒𝖪𝐘 ᐠ !! 𝟕𝟫 明 㝡 ❱⠀

╸⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ✶ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ╺