~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
1 تخيل مع شوقا
ّ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
مين يونقي او شوقا ابقى بعيدا عني
كيم تايهيونغ انت وغد مع صديقك
بارك جيمين فقط توقف من فعل الحماقات
كنت أجلس بهدوء على كرسي في الفصل كنت غاضبة وفي مزاج سيء
الفصل كان في حالة هياجان .. كالعادة شوقا يتنمر على جيمين لماذا؟ لا اردي
بحق الجحيم
اريد الهدوء
انا غاضبه
"انت يا لعنه < تبدو لطيفا"
قال يونغي بسخرية بعد أن سدد لكمة لخد جيمين الذي أصبح محمرا
" أن لا أهتم"
همست لنفسى
جيمين كان محاصرا في زاوية نهاية الصف يبكي وشوقا وتايهيونغ يضربانه
اين المتعة بحق الجحيم
لا أريد التدخل أنا بالفعل أملك ماضي سيء مع يونغي
هو فتى شرير متنمر لا يهتم إلا لنفسه ما لعنته
تبا مزاجي افسد
قفت بعد أن سمعت صراخ جيمين الخائف اتجهت بسرعه له ووقفت امامه
نظرت لشوقا بنظرة غضب وهو ابتسم بسحرية لي في المقابل .وقح
حسنا انا في اقصى حالات غضبي
هسست بصوت مخيف
"ما لعنتك"
رفع حاجبه لي نحنا قريبين بالفعل لكي يسمعني
عض على شفته السفلية والقى نظرة لصديقه الذي يغازل فتاة ما
وارجع نظره لى
"أتريدين الموت"
همس لي بالمقابل بصوت غاضب
دفعته من صدره بقوة واتجهت لجيمن لاساعده على الوقوف
مسحت على خده بلطف وحاولت مواساته
أحسست بشعري القصير يجذب بقوة لقد كان هو استدرت وضربته على
عضوه بقوة وصرخت "بارك جيمين اجري"
بينما الاخر بقي يتألم
لا أدري كيف حدث وجدت نفسي اركض وأنا أمسك بيد جيمين ورائنا شوقا
فقط
تشه أين الأحمق الآخر
الجرس رن
انتهينا
زدت من سرعتي وحاولت جذب جيمين معي
ونجونا بالاختباء في غرفة التنظيف وغلق الباب بقوة امام وجه الوحش الاخر
جيمين اختبا في الزاوية بينما دموعي نزلت وأنا ارى كيف يكاد شوقا أن يقتلع
الباب من ضربه
دقائق مرت.. سمعته يشتم ويهدد من وراء الباب
تنهدت وأنا مسح دموعي
حقا اكره التنمر اكرهه بشدة
والموتشي ورائي يتعرض للضرب دائما ولا يمكنني قول شيء
التفت واتجهت نحوه بابتسامه لطيفه
"أين تألم"
سئلته بلطف ليردف بنبرة باكيه
"إن خدي يؤلمني.. رجلاي.. قلبي."
احتضنته وربت على ضهره ليهدأ
تباهل هو طفل
"تعال معي لنفوت هذه الحصة حسنا سأعالجك فأنا أعرف هذا لانني كنت
أتذى جدى ولم يكن هناك احد لاجلي"
بدات أثرثر ما لعتني ليس وقتي
ساعدته على الوقوف وخرجنا من المكان
نظرت يمينة يسارا وفوق لا اعلم لماذا
خفت ان يكون شوقا متشبثا بالسقف
كنت اكذب على جيمين لا يمكنني مساعدته
لاساعد نفسي ثم اساعده
أنا اوصلته الى العياده فقط
لا أريد الدخول الى القسم انا متعبه ولا أريد أن ارى شوقا
كنت امشي في الممرات
تائهة مشوشة
كنت معجبه بشوقا وهو أيضا
لكنه كان فتى سيء كنت اساعده في حل التمارين والجلوس معه
لكنه وغد وقام بمواعدة فتاة جميلة
لا اهتم
ومن وقتها تجاهلنا بعض وهو انفصل عنها من يومين
لا اهتم حقا
لكن هذا مؤلم
وجدت نفسي أقف بجانب الفصل
نظرت من الباب لارى ظهر شوقا
قلبي قفز
علي ان احذر باقي الايام
أصبحت أدافع على جيمين وأعجبت به قليلا
شوقا كان غاضبا دائما وأصبح يتنمر علي
هو فطر قلبي
كنت جالسة على مدرجات الرياضية
اداوي الجرح الذي سببه لي ذلك الشوقا في يدي لم يكن كبيرا
وضعت فضلات لاصق الجروح بجانبي والدواء الاخر
اسندت يدايا على ركبتي
وبدأت بتأمل المكان
ليس تاملا بل شرود
كنت شارده
أنا احب شوقا
أنا احب الالم الذي يسببه
أنا أحبه بقدر كرهي له
أنه شيء ما حقا
هل علي ان اعاني دائما حبا من طرف واحد
لماذا اختار الشخص الخاطئ دائما
لا أريد ان ابكي
وقفت لادخل الى المدرسة واتجه الى صفي
كان وقت الغداء الممرات فارغه
قلب انقبض فجأة
يونغي في آخر الممر
وينظر الي
ابتلعت لعابي وتحركت باتجاهه كنت انوي تجاهله
هو كان كان يقف امام باب غرفة التنظيف
كنت انظر للاسفل
واخيرا انا تجاوزته لكني صدمت به يجرني نحوه
ويدخلني الى الغرفة المظلمه
امسك بشعري والصقني على الحائط
هل هو مهوس بشعري تبا يكاد يقتلعه
وضعت يدي على يده احاول افتلات يده
الاخرى على صدره كنت ادفعه لانه قريب جدا
اقترب اكثر ليلصق جسده بجسدي
سرت قشعرريت في جسدي
فتحت عينا المغلقتان ونظرت الى عينيه مباشرة وهو فعل
عيناه حمروتان ومخيفتان
خفف من شد شعري
قرب وجهه من وجهي لم يعد يفصل بينا سوى سنتمر او اقل تبا
هل سأحصل على قبلتي الاولى الان
ليس منك شوقا
مازلت نظراته الحاده موجهة الى عيني
انزل نظره الى شفاهي
بسرعه هو الصق شفاهه على شفاهي
ماهذا الشعور الجميل سيد شوقا
هو بدأت يقبلني بقوة ويدخل لسانه وتبا له وأنااكنت مستسلمة له
فصل القبلة بعد وقت طويل
وضع شفافه على شفاهي بهدوء
دموعي بدأت بالنزول فتحت عيانا لاصدم بدموعه
نظر لي وابعد يده من على شعري وابتعد عني كليا
كان يبكي بصمت وهو ينظر للاسفل
هل هو وقتي الان
هل هو اعتراف
هل جننت سيد شوقا ماذا فعلت لي
فكرت وفكرت
واقتربت منه وبحركة سريعه احتضنه
اجل احتضنته وبدات بالبكاء بصمت
نت شخص سيء ومتنمر أنت وغد مين يونقي أنا اكرهك واحبك انت
جعلتني أحبك بقدر كرهي لك "
شددت على العناق
أنا أسامحك يونفي
احسست بيداه تلتفان حول ظهري بخفه
"سأهاجر الى اليابان ولن أعود أنا اسف"
همس بصوت خافت وابتعد عني مديرا ظهره لي
وخرج بدون كلمه
بقيت واقفه كالبلهاء مع دموعي
ماللعنة
تم رفضي الان
وتجاهبي
والسخرية مني
لكن
لماذا كنت تبكي
لا اهتم حقا
لننسى حسنا
ببساطه
اجل ببساطه
جريت الى الحمامات المهجورة خلف المدرسة وجلست في زاوية
انظر للفراغ
قلبي ارجوك توقف
الام حدث يسرعة
ونسيته بسرعة
فلتذهب الى الجحيم يونفي
اخذت قبلتي الاولى
هذا ما كنت اهلوس به
حتى نمت
احسست بشىء بارد يلمس جنبى
استقيضت بسرعه لاجد تايهيونغ يدخل يده تحت قميصي
ما اللعنه
دفعته وصرخت عليه
هو وقف وابتسم قائلا
"يونغي رحل الى اليابان ولن يعود الى كوريا الا وهو متزوج"
وقفت ونظرت بصدمة
رفع حاجبه لي بسخريه مع ابتسامته اللعينه
"هو لن يرجع ابدا "
بعد مرور ست اشهر كنت اجلس في الحديقه و فأجاه احست باحد يغمض عيني
"من انا "
همس شوقا معم لقد عرفته لانه كان حبي الاول
اتى و جلس الى جانبي قال لي اشتقت لك
تجمدت في مكاني في تلك الحظه
قال كنت احبك من قبل ان اذهب الى اليابان لاكن كنت اكابر
وانا الان اعترف لك بحبي
لم استطع رفضه قضينا ايام جميله جدا تزوجنا و انجبنا اطفال النهاييه
Comment