(مواليد جيل الجسر) جزء الأول :star2: :rainbow:

أهلا

في ذي المدونة رح نتكلم عن جيل الجسر وموضوع بدأ يتكلم عنه مواليد جيل الجسر وكيف فقدوا جرء من هويتهم في فترة كورونا وبعض التعريفات لهم راح يكون فيه جزئين جزء أول في ذي مدونة وجزء ثاني فمدونة ثانية نحكي عنهم بشكل معمق طبعا قبل ما نبدأ لازم نشرح من هم جيل الجسر ولازم نشرح ثلاث نقاط

1 - الانغلاق: ليس كل من وُلد في نفس السنة يتشارك نفس التجربة الثقافية (بسبب البلد، اللغة، الطبقة الاجتماعية)

2 - التمييز الخاطئ: لا يعني أن جيلًا لاحقًا أقل قيمة فقط لأنه تعرّف على التكنولوجيا أسرع.

3 - الجمود: الأجيال ليست صناديق مغلقة، بل خطوط متداخلة

جيل الجسر (2003-2010)

”جيل الجسر”

لأنه الجيل الذي وصل بين الطفولة الكلاسيكية والرقمنة الحديثة، بين الحنين والتسارع، بين الشاشة الصغيرة والواقع المعقّد هو الجيل الذي عاش آخر ما تبقى من براءة الشاشة، وأول من دخل معركة الوعي الذاتي الرقمي لنفعل مقارنة بينهم طبعا هم كلهم جيل واحد لاكن ينقسموا لثلاث اقسام

1- مواليد 2003–2005

(الدفعة الكبرى من جيل الجسر):

• العمر الآن (2025): 19–21 سنة

• الطفولة:

• شاهدوا بداية “Ben 10”، “Avatar”، “Danny Phantom”، “Codename: Kids Next Door”.

• دخلوا الإنترنت في عمر 8–10 عبر الحواسيب، لا الهواتف.

• الهوية الرقمية:

• لديهم توازن واضح بين الحياة الواقعية والرقمية.

• عاشوا بدايات يوتيوب، الفيسبوك، المنتديات، والألعاب الأونلاين.

• نظرتهم للعالم:

• لديهم حنين قوي للعصر القديم، لكنهم يتعاملون بمرونة مع الواقع الجديد

2- مواليد 2006-2008

(قلب جيل الجسر):

• العمر الآن (2025): 17–19 سنة

• الطفولة:

• شاهدوا “Adventure Time”، “Gumball”، “Regular Show”، و”Miraculous” في بداياته.

• دخلوا الإنترنت مبكرًا عبر الأجهزة اللوحية أو الحواسيب المحمولة.

• الهوية الرقمية:

• بدأوا بالتأقلم مع السوشال ميديا في المراهقة (سناب، تيك توك، إنستغرام).

• لديهم علاقة مزدوجة مع العالم الرقمي: حب ورفض، اعتماد وانتقاد.

• نظرتهم للعالم:

• متمردون نسبيًا، يحاولون التمسك بالنوستالجيا رغم تسارع الواقع من حولهم

3- مواليد 2009–2010

(الدفعة الصغيرة من جيل الجسر):

• العمر الآن (2025): 14–16 سنة

• الطفولة:

• التحقوا في نهاية عروض مثل Adventure Time أو Gumball.

• دخلوا إلى عالم الأجهزة الذكية مباشرة، تقريبًا منذ عمر 5–6 سنوات.

• الهوية الرقمية:

• تيك توك، يوتيوب شورتس، الألعاب المحمولة جزء طبيعي من طفولتهم.

• وعيهم الرقمي بدأ مبكرًا، لكنهم أكثر عرضة للإرهاق المعلوماتي.

• نظرتهم للعالم:

• لديهم إحساس بالانتماء لجيل جديد، لكنهم يشعرون بجاذبية نحو ما سبقهم (nostalgia مستعارة أحيانًا).

رغم أن الجميع من “جيل الجسر”، إلا أن الفارق بين مواليد 2003 و2010 يشبه الفارق بين من عبر الجسر أولاً ومن وُلد على طرفه الآخر الكل يشترك في الإحساس بأنهم عاشوا مرحلة “بين زمنين” لكن طريقة العيش كانت مختلفة باختلاف السنوات القليلة وهذا ما يجعل هذا الجيل مميزًا جدًا لأنهم عاشوا آخر طفولة طبيعية من حياتهم وعاشوا بين الحياة الطبيعية وبين ضهور الانترنت

جائحة كورونا وضرب الهوية للدفعة الاولى

هاذا التأثير كان اقوى لمواليد 2004 و 2007 هناك اشخاص كثيرون لاحضوا انهم ينسجمون مع مواليد 2009 -2008 أكثر من ناحية صدقات مثلا شخص من مواليد 2004 ينسجم اكثر مع شخص من مواليد 2007 -2008 وهاذا شيء لاحضته في نفسي انا حيث اغلب اصدقائي من مواليد 2007-2008-2009 ولا انسجم اكثر من اشخاص من نفس عمري ولاكن لماذا؟

”تجميد الزمن الداخلي”

الكثير من مواليد 2004–2006 يشعرون أنهم ما زالوا في عمر 16 بشكل حرفي وليس معنوي حسب علم النفس الزمن العاطفي توقّف خلال الجائحة

المدرسة توقفت، التخرج تعطّل، العلاقات الاجتماعية انقطعت وهذا عطّل مراحل النمو الطبيعية البيت أصبح عالمًا مغلقًا بدلاً من الانفتاح على العالم في عمر المراهقة المتأخرة، تم حبس الجيل داخل الإنترنت والغرف اللحظات التي تبني الذكريات انمحت لا حفلات تخرج، لا لقاءات صيفية، لا “مغامرات مراهقة” وهذا جعل الذاكرة الجماعية للجيل ناقصة

“الأثر النفسي”

إحساس بـ”الفقد غير المعلن” وكأن جزءًا من الحياة ضاع دون أن يُودّع شعور مزمن بأن الوقت لا يتحرك طبيعيًا، أو بأنهم لم “يتغيروا كما يجب” نوع من النوستالجيا المتقدمة: الحنين لعمر لم يُعش كما يجب

”عاطفيا “

بالنسبة للعلاقات فيما بينهم فهي انعكاس للـ “زمن النفسي”، لا لبطاقة الهوية “استرجاع الذات” عبر هذه العلاقات حيث يحكي جزء الجسر الكبير الدفعى الكبرى لهم ما لم يُحكَ لهم ويعطوا ما لم يُعطى للجزء الاكبر ويكملون قصة نُزعت منهم ايام كورونا

الخاتمة

هاذا التحليل كان لطفولة أشخاص كان لهم ارتباط اقوى مع المحتوى الغربي اكثر منه من العربي لأن بعض الأشخاص العرب او المسلمين عندما كانوا اطفال كبروا مع اشياء مختلفة قليلا (ليس جميعهم)