= إقرأ وقت فراغِك..
-ربما قد تجِد من مثلك بالدّاخِل.
_ Understand this if U can.
Welcome to you
= لماذا لم تقُل أنّك على هذا النّحو مِن البَشر؟
- قلتُ، لكِنك بدَيت كالأصمٍ بآذان سَليمة
‘

..
ها أنت ذا، تحاول أن تُظهر أصلِك، متى؟، كيف؟، و من أين تبدأ؟، بالكادِ لا تعرِف، توقعتُ ذلك، حالتُك تَدفعني للإشمِئزاز، أحقًا ينبغي فِعل ذلك؟، فالحقِيقة.. لا أعلم أهذا ضروري أم لا، لكن على أيّة حَال.. إنّهُ خِيارُك، صاحبي.
أنصتوا !!..
كالعادة تُحاول أن تُلفت الإنتِباه و لا أحد يلتفتُ، الجميع يتحدّث و أنت واقفٌ بمُنتصَف القاعة، لا تعلم أتجلِس و تصمُت أم تُحاوِل الإنضمام إلى احدى الأحاديث التي تُروَى أم ترحل بعِيدًا عن تِلك الضوضاء .
مهلًا !..
'

” أعتقِد أن هُناك مَن نظَر لَك !!..
= عَلاما نُنصِتُ يا ...
و بدأت أنت في إخراج كلِماتٍ كانت داخِلك تصِرّ أن تُخرِجها.. إستمر ذلك المجهول في النّظر إليكَ و عندَما أنهيت حَديثك، حينها سمِعتَ ردّهُ قائلًا ..
= أحضِر لِي فِنجان قَهوة ..
..
’’ سأصف لَك حَالتُك عِند سمَاع ذلك لا تَرتَبِك هَكذا..
‘

..
وقفتَ لمدّة لا تَزيد عَن خمسَة ثوانٍ، لكِن بالنسبة لجَوفِك إنها خمسَةُ قُرونٍ، نعم.. لا احد يستَمع لك كمَا حدَث في المرّات السابقة، أثار ذاك الرّجُل حمَاسك لِتفعل لَهُ ما يُريد بينَما هو بالفِعل غَير مُهتم، أشُك أنّه كَان يسمَعك مِن البِداية بَين ضَجِيج المَكان.. لَقد ذَهبت لإحضار القهوة.
..
أنت الآن بِداخِلك إبتسَامة سُخرية مما كُنت ستخدَع نفسَك بِه، كُنت سَعيدًا جدًا عِندما إلتَفت إليكَ، لكِن إنقلَب الشّعور أضعَاف أضعَافه و أنت تَلُوم ذَاتِك " يَالَيتَني لَم أنطِق حَرفًا "..
- ’يَالَيتَني خَرَجتُ مِن البِدَاية ‘..
'

..
= ’’ لَديكَ آلافٌ مِن الكَلِماتِ..
إنّها بالفِعل لا تُقال بَعد مَا حدَث آخِر لَيلة.
- إستَمتِع بظِلّك المُكَوّن على الحَائط بِجَانبَك..
..
أرَاك لَاحِقًا..

Comments (2)
حلو
حبيتت