⠀⠀⠀⠀⠀⠀. سلسلة ملفات أغلقت ⧉

⁔⠀⠀⠀⠀⃘ ⏜ ⠀⠀◌⠀ 𐐵ᨩ⠀ ◌ ⠀⠀⏜ ⃘ ⠀⠀⠀⠀⁔

◌⠀⠀˒ 𝗛𝗲𝗹𝗹𝗼 - 𝗹𝗮𝗱𝗶𝗲𝘀 𝗮𝗻𝗱 𝗴𝗲𝗻𝘁𝗹𝗲𝗺𝗲𝗻 ?   ̶ ̶ ̶ ̶ ̶ ̶ ̶ ⌋

⠀𝗠𝗬 ⠀⃘ 𝗯𝗹𝗼𝗴 #محششين_علأخر    𖥔    ̶ ̶ ̶ ⌉

⏜ ⁔ 𝗟𝗲𝘁’𝘀 𝗴𝗲𝘁 𝘀𝘁𝗮𝗿𝘁𝗲𝗱. #𝗘𝗻𝗷𝗼𝘆 ⁔ ⏜

#قسم_الرعب_والغموض .

⏝        ⏝        ／ ﾟ｜ ﾟ ＼        ⏝        ⏝

في هذا العالم، ليست كل القضايا تُغلق بالحقيقة، ولا كل الأبواب تُقفل بالمفتاح. هناك ملفّات، تم طيّها في الظل، لا لأنها حُلّت... بل لأن الاقتراب منها يعني الاختفاء.

نفتح اليوم أحد تلك الملفات – قضية لا تملك شاهداً، ولا تحتاج إلى قاتل. كاميرا... لم تصوّر لحظة، بل سرقت الزمن كله.

مرحبًا بك في ملف: "العينٌ الثالثة".

إن بدأت القراءة، لا تلتفت وراءك.

من أرشيف القضايا المنسية – تُفتح من جديد بعد منتصف الليل.

    ── ≀ ──ׅ─────ׄ────ׅ──

في عام 1998، عُثر على جثة الطالبة الجامعية "رُبى سامي" في شقتها الصغيرة وسط بغداد. كل الأدلة كانت تشير إلى انتحار: باب مغلق من الداخل، لا آثار عنف، وكأس مكسور بجانبها. أُغلقت القضية بعد أسبوعين فقط.

لكن ما لم يُذكر في الملف الرسمي... أن هناك كاميرا بولارويد كانت على الأرض، التقطت صورتها الأخيرة قبل دقائق من موتها. الصورة كانت ضبابية، لكن في الزاوية اليمنى العليا، ظهرت عين، واحدة فقط. لا وجه، لا جسد. فقط عين تنظر مباشرة إلى العدسة.

    ── ≀ ──ׅ─────ׄ────ׅ──

عشرون سنة مضت، والشقة ظلت مغلقة. حتى جاء "زيد"، صحفي هاوٍ في مقتبل العشرينات، يبحث عن قصة لمقاله الأول. دخل الشقة بكاميرته، وخرج منها بلا لسان.

اليوم، يُشاع أن كل من يدخل الشقة تُحذف له آخر خمس سنوات من ذاكرته، وتظهر صورة جديدة في نفس الكاميرا، دائمًا فيها نفس العين... لكن أقرب.

    ── ≀ ──ׅ─────ׄ────ׅ──

تم التعتيم على اسم الصحفي زيد في الملف الرسمي، وسُجّل الحادث كـ "فقدان ذاكرة مفاجئ بسبب صدمة عصبية". لكن هناك ما هو أعمق... وأخطر.

بعد أسبوع من خروجه من الشقة، بدأ زيد يكتب على جدران غرفته كلمات غير مفهومة، بلغة لا تشبه أية لغة معروفة. وحين أُرسلت عينات إلى قسم اللغويات في الجامعة، ردّ الدكتور المشرف برسالة مقتضبة:

"توقفوا عن العبث. هذه ليست لغة بشرية."

    ── ≀ ──ׅ─────ׄ────ׅ──

والأغرب من ذلك؟ كل الصور التي التقطها زيد في الشقة اختفت من الكاميرا. بقيت صورة واحدة فقط.

عين. قريبة جدًا، تملأ الإطار حتى الحواف، كأنها تنظر من خلف العدسة... أو من خلفك.

الشخص الوحيد الذي حاول تحليل أصل الكاميرا كان رجل يُدعى “ناظم العزاوي”، خبير كاميرات قديمة. وبعد أن فحص الكاميرا، قال جملة واحدة فقط قبل أن يُصاب بالعمى:

"هذه ليست كاميرا... هذه مرآة لشخص لا يريد أن يُرى."

    ── ≀ ──ׅ─────ׄ────ׅ──

اليوم، الشقة لا تزال موجودة، في زقاق مهجور خلف جامعة بغداد. الجيران يقولون إنهم يسمعون صوت نقر خفيف كل ليلة، كأن أحدهم يلتقط صورة... لكن لا أحد يسكن هناك. ولا أحد يجرؤ على الاقتراب.

في الملف الرسمي، كُتب على آخر صفحة:

تم إغلاق القضية. الكاميرا أُحرقت. الشقة أُقفلت بالرصاص والبركة.

لكن الحقيقة؟ الكاميرا عادت للظهور في سوق المستعمل... قبل يومين فقط.

    ── ≀ ──ׅ─────ׄ────ׅ──

⧉ الخاتمة:

يقولون إن العين مرآة الروح، لكن ماذا لو كانت نافذة لشيء أعمق؟ شيء لا يريد أن يُرى، ولا يريدك أن ترى غيره.

قضية "عينٌ ثالثة" لا تزال بلا إجابة. من التقط أول صورة؟ من ينظر من العدسة؟ ومن التالي الذي ستختاره الكاميرا؟

الملف أُغلِق رسميًا، نعم...

لكن ما زال النقر يُسمع في منتصف الليل.

إذا رأيت الكاميرا... لا تلتقط صورة.

وإن التقطت؟ فلا تفتحها.

وإن فتحتها... لا تنظر مباشرة في العين.

⁔⠀⠀⠀⠀⃘ ⏜ ⠀⠀◌⠀ 𐐵ᨩ⠀ ◌ ⠀⠀⏜ ⃘ ⠀⠀⠀⠀⁔

◌⠀⠀˒   𝗕𝘆𝗲 - 𝗹𝗮𝗱𝗶𝗲𝘀 𝗮𝗻𝗱 𝗴𝗲𝗻𝘁𝗹𝗲𝗺𝗲𝗻 ?   ̶ ̶ ̶ ̶ ̶ ̶ ̶ ⌋

⠀𝗠𝗬⠀⃘ 𝗯𝗹𝗼𝗴 #محششين_علأخر    𖥔    ̶ ̶ ̶ ⌉

⏜ ⁔ 𝗛𝗼𝗽𝗲 𝘆𝗼𝘂 𝗵𝗮𝘃𝗲 𝗮 𝗳𝗮𝗻𝘁𝗮𝘀𝘁𝗶𝗰 𝗱𝗮𝘆 ⁔ ⏜