<img src="https://sb.scorecardresearch.com/p?c1=2&amp;c2=22489583&amp;cv=3.6.0&amp;cj=1">

مواجهة العباقرة :: لايت ضد لولوش |تأليفي

Author's Avatar
كورابيكا December 31
10
0
مواجهة العباقرة :: لايت ضد لولوش |تأليفي-[IMG=Y6N]

[C]قبل القراءة : يجب أن تكون مختم أنمي ديث نوت و أنمي كود جياس

__

[C]

قبل القراءة : يجب أن تكون مختم أنمي ديث نوت و أنمي كود جياس

__

:: مواجهة العباقرة :

الفصل 1

في عالم موازٍ، حيث تتلاقى خيوط القدر.. اجتمع إثنان من أذكى العقول في معركة مصيرية : لايت ياغامي و هو حامل مفكرة الموت، و لولوش لامبرت قائد الثورة السوداء.. وجدا نفسيهما في مواجهة مباشرة .

كان لايت قد نجح في تطهير العالم من بعض المجرمين محولاً نفسه إلى حاكم جديد للبشرية،، بينما كان لولوش يسعى لبناء عالم جديد حيث يحكم العدل و المساواة.. إلتقت طموحاتهما المتضاربة في ساحة معركة خالية، حيث لا مكان للهروب

..

قبل المواجهة بأيام :

كان لايت جالساً في غرفته المظلمة و ريوك خلفه يطفو بجانب النافذة و هو يأكل التفاح الأحمر..

كان لايت تدور بداخله هواجس و أفكار متضاربه،فهو مقبل على مقارعة لولوش لامبرت

إلا أن ريوك قرر كسر الصمت قائلاً :

ياااااه لذيذة جداً ! لولا هذا التفاح لما وجدت سبباً لعودتي لعالم البشر !

قال لايت (بعيون متوترة) : ريوك، هل أنت متأكد من هذا؟!

ريوك قائلاَ (بإبتسامة شيطانية) : لا تكن مغتراً بوجودي لايتو. قلت لك، سأساعدك بشرط واحد فقط و سأكون حراً في التخلص منك.

قال لايت (بعزم) : سأنتصر.. لولوش لن يكون عائقاً أمامي

قال ريوك (محدقاً في لايت) : أتمنى ذلك، تذكر، كلمة واحدة خاطئة في دفتر الموت و سأكون هناك لأجمع روحك.

قال لايت (مغمغماً) : أعرف

إقترب ريوك منه قائلاً : لا تقلق لايت.. هذه مجرد لعبة بالنسبة لي، و أنا أحب أن أرى كيف ستنتهي.. لذا بشأن الصفقة : هل إخترت أن تعطيني نصف عمرك أو عمرك كاملاً ؟؟

أغلق لايت عينيه و أخذ نفساً عميقاً، ثم بدأ يفكر في داخله : " لا يبدو و كأنه ريوك الذي كنت أعرفه ! و ما باله و بشأن الصفقة ؟! لا بد أخفي شكوكي حول الأمر.. ففالنهاية ليس حليفاً ولا عدواً ولا صديقاً مجرد عابث فحسب،، و مقبض الباب يميل للأسفل حتى و لو أن الورقة التي وضعتها أُعيدت لمكانها "

نظر لايت إلى الدرج الذي يخبأ فيه المفكرة قائلاً لنفسه و هو يبتسم بسخرية : " أياً كان من دخل لأجلها سيرجع خائباً،، حمقى ! لا تعلمون كم هو مستواكم متدناً لتجربوا حظكم معي ! "

رفع لايت نظره للأعلى.. ليجد أن ريوك قد ظهر و هو يطفو أمام وجهه مباشرة.. إلا أن لايت لم ينفعل و لم يرمش له جفن.

قال له ريوك و هو يدير رأسه بينما ينظر إليه :

ماذا قررت ؟؟ لايتو ؟؟

..

يوم المواجهة :

في النهار

كانت شوارع طوكيو في أزمة حرجة، حيث البشر كانوا يموتون فجأة في الطرقات و سيارات تتصادم مسببةً عرقلة مرورية.. و لولوش ينظر بتمعن للمشهد المهيب ذلك.. و كان لايت ياجامي يتقدم بثقة و ثبات و بأنظار حادة نحو ساحة خالية تحيط بها أبنية شاهقة متقاربة من بعضها حيث يقف روبوت مقاتل ضخم في منتصفها الذي يقودها لولوش لامبرت و هو بداخلها مرتدياً الخوذة.

وصل لايت إلى الساحة و كان بمسافة أمتار عن لولوش بلا حماية و متجرد من أي سلاح و أنظاره مصوبة على الروبوت المقاتل.. رفع لايت رأسه بتعالٍ و بدأ في حواره مع لولوش قائلاً :

هل حقاً انت قائد الثورة السوداء ؟! و تريد مواجهة رجل أعزل بمركبة مقاتلة كبيرة ؟!

أخذ لولوش بالتفكير متفحصاً لايت الذي أمامه :

" يبدو أنه استطاع بطريقةً ما قتل كثير من البشر في نفس المدة الزمنية و بنفس مكان الوفاة، و بما أن المفكرة ليست معه حالياً فربما يعني بالإمكان نقل الملكية لشخصٍ آخر لكن لا يبدو أنه شخص بما انه استطاع حصد أرواح هذا العدد الغفير من البشر، فبما أنهم أتباع كثر فسيتواجدون في مكان مطلٍ على أنظاري و الاحتمال الأكبر فسيتواجدون في مستوى شاهق ليحصلون على رؤية جيدة.. اي انهم متواجدين ربما في أحد هذه الأبنية،، كم تمنيت لو أخبرني المزيد "

قاطع تفكير لولوش اصطدام حافلة بالمبنى القريب منه، ليعيد نظره و يبدأ الحوار مع لايت

احتدام صراع العقول و الأيديولوجيات

لولوش (بغضب) : يا كاتب الموت.. أتمنى أن تكون مستعداً

لايت (بنبرة هادئة و واثقة) : أنا مستعد دوماً، خصوصاً مع أشخاص مناقضين لشغفي عن تغيير العالم للأفضل

لولوش (بحدة) : تغيير العالم ؟! تقول ذلك و كأنك حاكم الموت ! تأخد الأرواح متى تشاء و كما تشاء و تقرر قدر البشر نيابةً عن القدر !

لايت (بابتسامة ساخرة) : و أنت يا لولوش تلعب دور الحاكم على الأرض.. تستخدم قوتك لفرض نظامك على العالم بجبروت، أليس هذا ما تفعله ؟!

لولوش (بصوت مرتفع و هو يرفع سبابته نحو لايت) :

أنا أبني عالم جديد،أبني عالماً بلا حروب ولا معاناة.. عالم حيث يسود العدل في أرجاءه.

لايت (بسخرية) : عدل ؟! أى نوع من العدل هذا الذي يبنى على الدماء و الدموع ؟! ألا تعتقد أنك تحقق غايتك بقتل الأبرياء ؟!

لولوش (بصوت هاديء) : في عالم فاسد كهذا، لا يوجد أبرياء حقيقيون، كل شخصٍ له دور يلعبه في هذه المسرحية.

لايت (بحدة) : أنت لا يحق لك أن تقرر من يستحق الحياة و من يستحق الموت.

لولوش (بابتسامة) : و أنت تعتقد أنه يحق لك تقرر مصير العالم من خلال كتابة أسماء الناس في دفتر ؟!

لايت (بثقة) : أنا أقضي على المجرمين و أنقذ العالم من الشر.

لولوش (بسخرية و تمعن) : مجرمون ؟!_____

في خضم حديثهم بدأت تتعالى صراخات بشر يصحبها إنفجارات هائلة بالقرب منهم و فوضى مرورية و بكاء أطفال حاد

إلى أن لولوش استكمل حديثه مع لايت قائلاً :

من أنت لتقرر من هو مجرم و من هو بريء ؟!

لايت (بصوت مرتفع) : أنا أرى العالم كما هو.. و أقضي على الشر بكل قوة.

لولوش ( بابتسامة ساخرة) : و أنا أرى العالم كما أريد أن يكون، و أبني عالماً جديداً من رماد العالم القديم.

لايت (بحدة) : إنك ديكتاتور ! تحاول فرض إرادتك على الآخرين بالقوة.

لولوش (بصوت هاديء) : و قوة المباديء السخية هي اللغه الوحيده التي يفهمها العالم.

كانت هناك تفاحة حمراء تطفو بجانب لايت فجأة قُضمت من أحد جوانبها..

ثم

عم صمت طويل بينهم و أخذ كلاهما يرمق الآخر بنظرات حادة

استكمل لولوش حواره مطرداً : لهذا قوتي ما يحتاجه العالم لغدٍ أفضل..

بدأت تظهر في جهاز مستشعر المركبة المقاتله أجسام تقترب من المركبة، إلى أن لولوش حافظ على هدوء أعصابه

أجابه لايت (بصوت عال) : أنت مخطيء.. العدل الحقيقي هو أن يعيش كل فرد حياة حرة، و أن يكون مسؤولاً عن أفعاله.

إبتسم له لولوش قائلاَ : حرية ؟! في عالم مليء بالفساد و الظلم ؟! الحرية الحقيقية هي أن تعيش في عالم آمن و مستقر.

لايت (بكل حدة) : أنت تسلب الناس حريتهم بأسم الأمن !

لولوش (بعزم) : التضحيات ضرورية لبناء عالم أفضل.

لايت (بنبرة عالية) : أنت مستعد للتضحية بأي شيء لتحقيق أهدافك.. حتى أرواح الأبرياء !

لولوش (بابتسامه حزينه) : و أنت مستعد للتضحية بكل شيء من أجل العدالة.. حتى لو كان ذلك يؤول لتدمير العالم أشمل.

أجابه لايت و هو يرمق للتفاحة المقضومه التي لا تزال تُقضم بنظره خاطفة :

أنا لست الوحيد الذي يتحمل المسؤولية، كل من يوافق على أفعالي يشترك فالجريمة.

لولوش (و هو يضحك) : و أنا لست الوحيد الذي يتحمل المسؤولية، كل من يعارضني هو عدو يجب تدميره.

لايت (بكل حدة) : هكذا إذاً.. أنا أقتل الأفراد، و أنت تقتل الأمل !

لولوش (بصوت هاديء و رصين) : الأمل ؟! في عالم فاسد كهذا ؟! الأمل هو مجرد وهم !

لايت (بنبرة مرتفعه) : لا، الأمل هو القوة التي تدفعنا إلى الأمام.. و هو السبب في أننا نستمر في القتال.

لولوش (بابتسامة حزينة) : ربما يكون الأمل هو العدو اللدود للإنسانية.

لايت (بحدة) : لا، الأمل هو السبب في أننا نستمر في العيش.

ظهرت أسراب طائرات مسعفة تتجه نحو المواطنين المصابون في الطرقات، حيث الناس كانوا يساعدون بعضهم في خضم الدمار و الخراب.

نظر لولوش نحو السماء و هو يرى سرب الطائرات المسعفة و قد اعتلته تعابير تعيسة مجيباً على لايت :

لن نتفق أبداً يا لايت !

أجابه لايت (بإصرار) : ربما، و لكن التاريخ سيحكم علينا..لذا لما لا تخرج من المركبة لتكون مواجهتنا عادلة يا لولوش.

أجابه لولوش و هو ينظر للمستشعر و أن الأجسام المجهولة اقتربت أكثر من مركبته :

همم بالحديث عن العدل.. لما هناك خطراً يحدق بي ؟!

ظهرت أجسام غريبة في السماء و كلما تقترب من لولوش كانت تبدو مختلفة عن أسراب الطائرات المسعفة.. حتى دنت منه ليتضح أنها طائرات مدنية تهوى سريعاً نحوه

دخل لولوش في حالة من الارتباك و الإنفعال قائلاً لنفسه : محال !! كيرا إنتحاريون ؟!!!

تهاوت الطائرات على لولوش إلى أنه كان يتفاداها بنجاح،، و رغم الانفجارات التي أحدثت ضرراً في ذراع الروبوت المقاتل إلى أنها لا زالت تعمل جيدا و لو أن العطل يبدو حرجاً.

بعدما سقطت كل الطائرات و منها من سقط على الأبنية و الطرقات البعيدة عنهم.. أعاد أنظاره نحو لايت الذي تعلو في محياه ابتسامة خبيثة..

فمع أنه أهمل دفاعه

إلى أنه لم ينتبه للطائرة الأخيرة التي كانت تهوى و قد ظهرت أمامه فجأة.. فلم يكن باستطاعته سوى التصدي لها.

يتبع..

Likes (10)
Comments (0)

Likes (10)

Like 10

Comment

    Community background image
    community logo

    Into المحققين العرب? the community.

    Get Amino

    Into المحققين العرب? the community.

    Get App