![قريباً.. خراف ضالة-[IMG=GIK]
[C]تمهيد الرواية:
في بداية كل شيء، كانت الكلمات مجرد أصوات، مفعمة بالحياة، لكنها لم تكن تملك س](https://image.staticox.com/?url=http%3A%2F%2Fpm1.aminoapps.programascracks.com%2F9343%2F0960fd4bb6d47c29a54eaf084c6a3e69c795faa5r1-643-360v2_hq.jpg)
تمهيد الرواية:
في بداية كل شيء، كانت الكلمات مجرد أصوات، مفعمة بالحياة، لكنها لم تكن تملك سلطة.
كانت حروفًا، تتناثر في الهواء مثل قطرات مطر عابرة.
ولكن، في عالمٍ مليء بالتشويش، تحولت الكلمات إلى مفاتيح. مفاتيح للأبواب التي لا ندري ما وراءها. مفاتيح تدور حول نفسها، تفتح وتغلق، وكلما اقتربنا من فهمها، ازدادت تعقيدًا،،، كما لو أن كل باب خلفه باب آخر،
وكل مفتاح يحمل معاني لا تنتهي.
عندما تُفتح الأبواب، تكتشف أن لا شيء حقيقي، لا شيء ثابت. في هذا العالم، لا يكون الظل دائمًا هو الحماية، ولا يكون الصمت هو السكون، ولا يكون الحب دائمًا هو الأمل.
قد تتحول الكلمات إلى فخاخ، والمفاتيح إلى خناجر تطعن في الظهر، والحقيقة إلى سراب يُلاحَق بلا جدوى.
ولكن في قلب هذا كله، يجب على البطل أن يجد ذاته من جديد، أن يتعلم كيفية السير في هذا العالم الذي لا يتوقف عن تغيير قواعده. . الكلمات تتحول، الظلال تُخدع، والأحلام تنهار في لحظة. فهل سيظل يسير في هذا الممر المتشابك ؟ أم سيكتشف أن أكبر خدعة هي الخديعة التي نخدع بها أنفسنا؟
الظلال، الصمت، الخيانة، الحب... كلهم مفاتيح، لكن ماذا يفتحون؟
Comment