⠀⠀⠀⠀⠀⠀. سلسلة ملفات أغلقت ⧉

⁔⠀⠀⠀⠀⃘ ⏜ ⠀⠀◌⠀ 𐐵ᨩ⠀ ◌ ⠀⠀⏜ ⃘ ⠀⠀⠀⠀⁔

◌⠀⠀˒ 𝗛𝗲𝗹𝗹𝗼 - 𝗹𝗮𝗱𝗶𝗲𝘀 𝗮𝗻𝗱 𝗴𝗲𝗻𝘁𝗹𝗲𝗺𝗲𝗻 ?   ̶ ̶ ̶ ̶ ̶ ̶ ̶ ⌋

⠀𝗠𝗬 ⠀⃘ 𝗯𝗹𝗼𝗴 #محششين_علأخر    𖥔    ̶ ̶ ̶ ⌉

⏜ ⁔ 𝗟𝗲𝘁’𝘀 𝗴𝗲𝘁 𝘀𝘁𝗮𝗿𝘁𝗲𝗱. #𝗘𝗻𝗷𝗼𝘆 ⁔ ⏜

#قسم_الرعب_والغموض .

⏝        ⏝        ／ ﾟ｜ ﾟ ＼        ⏝        ⏝

اللعنة لا تحتاج إلى إذن كي تنتقل، ولا تسأل إن كنت مستعدًا.

هي كعدسة، تنتقل من يدٍ لأخرى، من حياة لأخرى، بهدوء يشبه التنفس.

بعد أن خرج زيد من الشقة بلا لسان، ظنّ الجميع أن الكاميرا احترقت… لكن الأشياء التي تنتمي للظل، لا تحترق.

هي تعود. دائمًا تعود.

وها هي الآن في يد "محمد"… رجل لا يعرف أنه سيلتقط صورًا لما بعد الحقيقة.

ثم في يد طفل، بريء، لا يفرّق بين الخيال والكابوس.

لكن الكاميرا؟ لا تفرّق بين صغير وكبير.

هي ترى الجميع…

وتختار.

اللعنة لا تموت، هي فقط تبحث عن جسد جديد... أو عين جديدة.

    ── ≀ ──ׅ─────ׄ────ׅ──

في أحد أيام الجمعة، دخل شاب يُدعى "محمّد جلال" إلى سوق المستعمل في الكاظمية، يبحث عن كاميرا كلاسيكية لهواية التصوير. بين أكوام الخردة، وجدها. سوداء باهتة، وعدسة مشروخة.

حين سأل البائع عن السعر، اكتفى العجوز بالقول:

"ما تنحسب بسعر، تنحسب بنَفَس."

ضحك محمد، دفع النقود، وأخذ الكاميرا معه إلى المنزل. في الليلة الأولى، التقط أول صورة: مرآة غرفته.

لكن الصورة ظهرت مختلفة. لم يظهر انعكاسه، بل ظهر فيها سرير خالٍ... وعين.

عين واحدة في وسط المرآة، تنظر بثبات، كأنها تنتظر أمرًا ما.

    ── ≀ ──ׅ─────ׄ────ׅ──

في الليالي التالية، بدأ يسمع النقر ذاته. ثلاث نقرات متتالية، ثم صمت. ثم صورة جديدة تظهر، دون أن يلمس الكاميرا.

الأخطر؟ بدأت الصور تُظهر زوايا من غرفته لم يزرها من قبل. دولابه مفتوح. الحمّام في الظلام. السقف. وتحت سريره.

في اليوم السابع، استيقظ محمد فزعًا. لم يكن في غرفته... كان داخل الصورة.

أمه دخلت عليه الصباح لتوقظه، فوجدت الكاميرا وحدها على السرير، وفيها صورة جديدة.

الصورة تُظهر الغرفة... لكن لا وجود لمحمد. فقط الكاميرا، والعين... الآن تبتسم.

    ── ≀ ──ׅ─────ׄ────ׅ──

تم تسليم الكاميرا لمركز الشرطة. ضاعت في الأدلّة.

ويُشاع أن بائع الكاميرا اختفى بعدها بثلاثة أيام، ولم يُترك خلفه سوى مرآة صغيرة، عليها عبارة محروقة:

"أنت من يراها، لكن من يراها... لن يراك مجددًا."

لا أحد يولد خائفًا من الظلام... لكن بعض الظلال تُولد معنا.

في حيّ "الحرية"، اشترت أم تُدعى "رنا" كاميرا قديمة من بائع متجول لطفلها "حيدر"، ذي التسع سنوات، كنوع من التسلية. كان الطفل يعاني من العزلة، يحب تصوير الألعاب والقطط والنوافذ.

في البداية، بدت الصور عادية. لكن بعد أسبوع، بدأت الصور تُظهر أشياء لم تكن في الغرفة. دمية مكسورة لم تكن له. قط أسود لا يملكه. ظلّ طويل يقف قرب السرير.

ذات مساء، ركض حيدر إلى أمه وهو يبكي:

"ماما، الكاميرا صارت تحكي! قالت لي أروح أصورها وأنا نايم."

اعتقدت الأم أنه يتخيّل، لكنها تفاجأت في صباح اليوم التالي بصورة جديدة على الطاولة.

كانت صورة لغرفته، التُقطت من السقف.

لكن الأغرب؟ أن حيدر لم يكن فيها.

ظهر بدلًا منه شيء مغطّى بلحاف، دون ملامح، وخلفه... العين.

    ── ≀ ──ׅ─────ׄ────ׅ──

بدأ الطفل يفقد شهيته، يهمس لنفسه بلغة غريبة، يرسم عيونًا في كل دفاتره.

وفي الليلة الأخيرة، استيقظت الأم على صوت ضحك قادم من غرفة ابنها.

دخلت، فوجدت الكاميرا مشغّلة وحدها، ووميض الفلاش يتكرر.

حيدر؟ لم يكن في السرير.

لكن على الحائط... عُلّقت صورة جديدة.

في الصورة:

الأم، واقفة عند الباب، في اللحظة التي دخلت الغرفة.

وعين... تلتصق بعدستها.

تقول الأم في تقرير المستشفى النفسي:

"لم أفقد ابني... هو فقط دخل الصورة."

لكن الصورة لم تُسلّم للشرطة. بل اختفت.

واليوم، يُقال إن الكاميرا بيعت من جديد في سوق النهضة.

والعين؟ لم تعد تبتسم.

الآن... تبكي.

    ── ≀ ──ׅ─────ׄ────ׅ──

الخاتمة:

لم يكن زيد أول من رآها… ولن يكون محمد أو حيدر آخر من دخل الصورة.

لأن الكاميرا ليست "شيئًا" يُباع ويُشترى، بل هي لعنة تبحث عمّن يستحق أن يُنسى.

محمد رحل، وابتسمت العين.

حيدر اختفى، وبكت.

لكن الحقيقة؟ ليست في مَن يختفي… بل في مَن لا يجرؤ على النظر في العدسة.

الكاميرا الآن تنتظر.

في صندوق جديد، على رفّ جديد… في مدينة لا تعرف أن الظل يسكنها.

والعين؟ ما زالت مفتوحة.

أقرب.

أنظر جيدًا… أقرب.

⁔⠀⠀⠀⠀⃘ ⏜ ⠀⠀◌⠀ 𐐵ᨩ⠀ ◌ ⠀⠀⏜ ⃘ ⠀⠀⠀⠀⁔

◌⠀⠀˒   𝗕𝘆𝗲 - 𝗹𝗮𝗱𝗶𝗲𝘀 𝗮𝗻𝗱 𝗴𝗲𝗻𝘁𝗹𝗲𝗺𝗲𝗻 ?   ̶ ̶ ̶ ̶ ̶ ̶ ̶ ⌋

⠀𝗠𝗬⠀⃘ 𝗯𝗹𝗼𝗴 #محششين_علأخر    𖥔    ̶ ̶ ̶ ⌉

⏜ ⁔ 𝗛𝗼𝗽𝗲 𝘆𝗼𝘂 𝗵𝗮𝘃𝗲 𝗮 𝗳𝗮𝗻𝘁𝗮𝘀𝘁𝗶𝗰 𝗱𝗮𝘆 ⁔ ⏜