الخاتمة 2 ( و تستمر الحياة...)

و في يوم الخميس :

قرر الاب و الام اخذ ليلى للتنزه حتى تسترخي قليلا قبل العملية و بالرغم من انه مكان ترتاح فيه الأنفس ف الحديقة كانت مليئة بالاعشاب الخضراء و العصافير التي تغرد احلى الالحان و لكن بال ليلى ظل مشغولا بالمصير الذي ينتظرها ف هل ستعيش ام ستموت ؟ لا احد يعلم ...

و يستمر الوقت بالمرور و آن أوان اجراء العملية . ذهبت ليلى مع ابيها و أمها الى المشفى و تحدثت ليلى قليلا مع الطبيب و شرح لها ما الذي سيحصل و ماذا عليها ان تفعل ، بعد مدة من الحديث ذهبت ليلى رفقة الممرضات الى غرفة العمليات و ظل والداها ينتظران ...

الى ان وصل الطبيب و قال ان العملية نجحت و ليلى شفيت ...

شعر الوالدان بفرحة كبيرة بعد معرفة الخبر ..ثم ذهبا لزيارة ابنتهما و الاطمئنان على حالها و عندما اكتمل شفاؤها عادوا الى المنزل ...

و عاد كل شيء الى حاله ...ليلى تلعب مع صديقاتها و تستمتع بحياتها مثل الجميع و عاشوا جميعا في سعادة و هناء ...🤗🤗 :blush: :blush:

لكن....

لحظة لحظة لحظة أنتم لا تتوقعون ان قصتي انتهت بهذه السرعة مازال هناك شيء اريد قوله :

في الاخير اصبحت ليلى سعيدة حقا و باتت تفهم معنى السعادة و صارت تعرف اخيرا حقيقة شعورها تجاه حياتها ...اصبحت تحب حياتها اكثر و متمسكة بها اكثر و قد وجدت سببا وجيه تعيش من اجله و الان و اخيرا استطيع ان اقول ....

النهاية

شكرا جزيلا لكل من أرهق نفسه ب قراءة قصتي سواء قرأها كلها ام جزء منها و شكرا لكل من نصحني و شرفني بتعليقه ... :blush: :blush:

أراكم غدا 🤗🤗

:hibiscus: الى اللقاء :hibiscus: