صاحب الخصلات الزرقاء

⁔⠀⠀⠀⠀⃘ ⏜ ⠀⠀◌⠀ 𐐵ᨩ⠀ ◌ ⠀⠀⏜ ⃘ ⠀⠀⠀⠀⁔

◌⠀⠀˒ 𝗛𝗲𝗹𝗹𝗼 - 𝗹𝗮𝗱𝗶𝗲𝘀 𝗮𝗻𝗱 𝗴𝗲𝗻𝘁𝗹𝗲𝗺𝗲𝗻 ?   ̶ ̶ ̶ ̶ ̶ ̶ ̶ ⌋

⠀𝗠𝗬 ⠀⃘ 𝗯𝗹𝗼𝗴 ⌣⏜⌣⏜⌣ #محششين_علأخر    𖥔    ̶ ̶ ̶

〜 ⌉#لجنة_الكتابة

#قسم_القصص_والروايات

⏜ ◌ 𐐿 ◌ 𝗬𝗼𝘂 𝘄𝗲𝗿𝗲 𝗶𝗻 𝗺𝘆 𝗱𝗿𝗲𝗮𝗺 𝗹𝗮𝘀𝘁 𝗻𝗶𝗴𝗵𝘁⠀𐑺

𝗟𝗲𝘁’𝘀 𝗴𝗲𝘁 𝘀𝘁𝗮𝗿𝘁𝗲𝗱. #𝗘𝗻𝗷𝗼𝘆 ! ⏝⠀◌⠀ ⌣⠀ ◌⠀⏝

في إحدى الولايات البريطانية المليئة بالغابات، كان هناك رجل يعمل في توصيل الطلبات إلى المنازل، وكان يُدعى محمد.

في إحدى ليالي الشتاء، وصل طلب إلى المطعم الذي يعمل فيه محمد، وللأسف، لم يكن هناك عامل توصيل غيره في ذلك الوقت، إذ كان جميع زملائه قد خرجوا.

اضطر محمد إلى توصيل هذا الطلب، رغم أن المسافة بين المطعم وموقع الزبون كانت تستغرق ساعة وربع بالسيارة.

استقل سيارة توصيل الطلبات، وانطلق في طريقه، لكن فجأة تعطلت السيارة وتوقفت تمامًا.

حاول محمد التواصل مع أحد زملائه، لكنه لم يتمكن من ذلك بسبب الطقس السيئ، فلم ينجح في الاتصال بأي أحد منهم.

قرر محمد أن يعود إلى المطعم سيرًا على الأقدام، معتبرًا ذلك أفضل من البقاء في ذلك المكان المظلم والبارد.

كانت الأشجار الكثيفة على جانبي الطريق داخل الغابة تزيد من شعوره بالخوف

والرعب.

وفجأة، هاجمه قاتل مأجور وأصابه في كتفه، فسقط على الأرض متألمًا.

وبينما كان ينزف، مرّ رجل يُدعى حسن، فرآه ملقى على الطريق، فسارع بنقله إلى المستشفى.

تلقى محمد العلاج ونجا من الخطر، لكنه بعد تلك الحادثة بدأ يشعر بالاكتئاب والاضطهاد النفسي.

فقرر مراجعة طبيبة مختصة في علم النفس، وأخبرها بكل ما حدث معه منذ تلك الليلة.

ثرت الطبيبة بقصته كثيرًا، وقررت أن ترويها في الصحف لتسليط الضوء على ما مرّ به محمد من رعب وألم، ولتحذر الناس من المخاطر التي قد يواجهونها في مثل هذه الظروف.

┈┄┈┄┈┄┈┈┄┈┄┈┄┈┄┈┈┄┈┄┈┄┈

وصفت الطبيبة تفاصيل القصة بعناية، مستخدمةً أسلوب السرد المثير، وقالت:

"إن الحبيبين كانا يعيشان في مقدونيا قبل قرون، في زمنٍ مشبع بالرومانسية والغموض.

كانا يلتقيان في أماكن سرّية ومخبأة، بعيدًا عن أعين الناس، ليحافظا على حبّهما في الخفاء."

كانت أحداث القصة تدور حول شاب يُدعى محمد، شاب وسيم وشجاع، أما الفتاة فكانت تُدعى إيلينا، جميلة الروح والجسد.

كانت عيناها لامعتين كأنهما نُجمتان، وشعرها طويل وكثيف كالحرير الأسود.

تعاهدا على الحب الأبدي، وعاشا لحظات من السعادة والصفاء.

لكنّ الظروف لم تكن رحيمة بهما، فقد اضطر محمد إلى مغادرة البلاد في رحلة للبحث عن الثروة، كي يستطيع تأمين مستقبلهما المشترك.

وقبل رحيله، منح إيلينا خاتمًا جميلاً كرمز لحبهما الأبدي.

مرّت الأيام والسنوات، وتحولت حياة إيلينا إلى انتظار طويل مليء بالشوق والحيرة.

كانت تتساءل دومًا: "هل سيعود؟ هل هو بخير؟ أم أنني فقدته إلى الأبد؟"

وفي إحدى الليالي العاصفة، وبينما كانت تجلس بجوار نافذتها، شاهدت شخصًا غريبًا يقترب من الكوخ.

كان يحمل عصًا خشبية ويتقدّم ببطء وسط العاصفة والمطر الغزير.

تنبهت إيلينا وتوترت ولكن

┈┄┈┄┈┄┈┈┄┈┄┈┄┈┄┈┈┄┈┄┈┄┈

بعد ساعاتٍ طويلة قضيتها مع الطبيبة، قررنا الخروج ليلًا من المستشفى، علّنا نرى المدينة بوضوح تحت ضوء القمر.

كنت قد تذكرت فجأة أنني في مقدونيا، فسرت ذلك للفتاة التي كانت ترافقني.

أبدت سعادة كبيرة، وردّت بـ"نعم" بلغة غريبة تجمع بين اليونانية والرومانية.

تجولنا لساعات طويلة بين الأزقة القديمة والشوارع الهادئة، ومع حلول الصباح، كنت قد غفوت داخل السيارة.

استيقظت على صوت الطبيبة وهي تتحدث بهدوء، ورأيتها تقودني عائدًا نحو باب المستشفى مرة أخرى.

شعرت بالخوف. لم أرد العودة إلى هناك.

وما إن نزلت من السيارة، حتى انطلقت راكضًا نحو الجانب الآخر من الطريق، بخطى متسارعة، بينما الطبيبة كانت تلاحقني متوسّلة:

توقّف، أرجوك!

واصلت الركض حتى وصلت إلى أطراف المدينة، حيث الجبال تحيط بها كالسور.

وهناك، توقفت فجأة، مدهوشًا بجمال مقدونيا الساحر، وهدأت أنفاسي.

اقتربت الطبيبة وهي تبتسم، يعلو وجهها الإرهاق، وعيناها تلمعان بالحنان والتعب.

وفجأة، ومن دون كلمة. صفعتني!

تجمّدت لحظة في مكاني، مصدومًا، بينما ظلّت تنظر إليّ بصمت.

┈┄┈┄┈┄┈┈┄┈┄┈┄┈┄┈┈┄┈┄┈┄┈

الى هنا ينتهي الجزء الاول من القصه

┈┄┈┄┈┄┈┈┄┈┄┈┄┈┄┈┈┄┈┄┈┄┈

ᱷ̸ ⠀⠀ ،⠀⠀𝖠꯭𝗱꯭𝗂𝗈꯭́𝘀 ˓ 𝗆𝗂 𝖽𝗎𝗹𝗰ֺ𝗲⠀⠀ּ⠀⠀❪⠀𝗵𝗲𝗿̶𝗺̶𝗼̶𝘀̶𝗼⠀❫⠀⠀ּ

⠀ ───⠀⠀⠀⠀⠀⠀ּ⠀⠀⠀𝖨'𝗅𝗅 𝗌𝖾𝖾 ، 𝘆𝗼𝘂⠀⠀□⃞⿸⠀⠀⠀ּ⠀⠀⠀⁓

✿𝆬    𝂅       ᤈ ⠀ꭑ𝖾ׅꭑ𝗼𝗋𝗂ə͞𝘀 ꭐ𝗂𝗍𝗁 𝗒ꭥ𝗎 ៸⠀ #محششين_علأخر   ─

▇▇▇▇▇⠀   :    〔 :hearts: 〕    ⠀   ◌　　⠀　   ◌　　　 ⠀ ◌